
استشهد فلسطينيان شقيقان وأصيب أربعة آخرون في قصف نفذته مروحيات صهيونية اليوم استهدف مجموعة من المواطنين في شارع المطار شرقي محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ: إن حالة أحد المصابين خطرة وتم تحويله إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس فيما وصل الشهيدان أشلاء متفحمة إلى مستشفى أبو يوسف النجار برفح، وهما: الشقيقان رمزي وخالد الدهيري.
وكانت آليات "إسرائيلية" قد عادت للتوغل في منطقة المطار على بعد 200 متر من الخط الحدودي الفاصل بعد ان انسحبت صباحا إثر توغل محدود قابلته فصائل المقاومة بعدد من قذائف الهاون, وقد أعلنت كتائب القسام أنها أطلقت باتجاه الآليات المتوغلة خمس قذائف هاون عيار 100 ملم وتسع عيار 90 ملم.
من جهة أخرى, قامت الآليات المتوغلة بعملية تجريف واسعة في أراضي المواطنين ولا زالت تتمركز هناك.
وجاء القصف بعد وقت قصير على إعلان "إسرائيل" سقوط صاروخ في النقب الغربي دون أن يُوقع إصابات, على حد قولها.
على صعيد آخر, هددت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بضرب العمق "الإسرائيلي" ردا على دعوة أحد أعضاء الكنيست لوضع الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية في مواجهة الصواريخ.
وكان عضو الكنيست الصهيوني عن حزب الليكود جلعاد اردن قد دعا مؤخرا إلى وضع أسرى حركتي الجهاد وحماس في سجون تقام قرب قطاع غزة كدروع بشرية لحماية البلدات والمدن "الإسرائيلية" من صواريخ المقاومة الفلسطينية.