
على الرغم من إعلانها إلقاء السلاح وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية في رام الله طمعا في "عفو صهيوني"، استشهد أحد مقاومي "كتائب شهداء الأقصى"، التابعة لحركة "فتح" في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، متأثرا بجراح أصيب بها خلال اقتحام قوات خاصة "إسرائيلية" لأحد أحياء المدينة مساء أمس.
وذكرت الإذاعة العبرية ان قوة عسكرية من جيش الاحتلال "الاسرائيلي" أطلقت النار باتجاه أحد عناصر كتائب الأقصى في مدينة نابلس، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى "بيلنسون" داخل الكيان الصهيوني إلا انه استشهد نتيجة لخطورة حالته.
وينتمي الشهيد إلى المجموعة التي كانت
ونسبت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء إلى أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في نابلس قوله: إن الشهيد يدعى محمد أبو ساعور، وكان قد أصيب بجراح جراء إطلاق قوات خاصة "إسرائيلية" النار عليه إثر محاولتها أسره في أحد أحياء نابلس، ونقلته القوات الصهيونية إلى أحد المستشفيات "الإسرائيلية" لتلقي العلاج، إلا أنه إستشهد متأثرا بجراحه.
وأضاف أن أبو ساعور من المتحتجزين في سجن الجنيد في منطقة نابلس (الذي تشرف عليه السلطة الفلسطينية)، والذي يمر بفترة اختبار لثلاثة شهور من أجل منحه إعفاء كامل ضمن "إتفاقية العفو الإسرائيلية"، التي وقعتها حكومة فياض مع الاحتلال والتي تقضي بوقف ملاحقة الناشطين الفلسطينيين الذين يعلنون تخليهم عن المقاومة ويسلمون أسلحتهم للأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.