أنت هنا

4 ذو الحجه 1429
المسلم - وكالات

قتلت المقاومة الأفغانية التي تقودها طالبان حاكم ولاية غزني الموالي لقوات الاحتلال اليوم الاثنين، كما قُتل 10 أشخاص منهم شرطيان وأصيب 20 آخرون عندما فجر شخص نفسه في سيارة شرطة في بلدة موسى قلعة التي اعترفت القوات الحكومية بعجزها عن السيطرة عليها.

وقال إسماعيل جهانجير المتحدث باسم حاكم ولاية غزني الواقعة وسط أفغانستان إن رجلين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على حاكم الولاية عبد الرحيم دسوال فيما كان متوجها إلى عمله في غزني في منطقة شامير فأردوه قتيلا وأصابا حارسه الشخصي وتمكنا من الفرار.

وفي اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، تبنى المتحدث باسم الطالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم.

وفي حادث منفصل، قتل عشرة أشخاص من بينهم شرطيان، في تفجير وقع بإقليم هلمند، جنوبي أفغانستان. وقال قائد الشرطة في الإقليم أسد الله شاعر زاد إن الهجوم الذي وقع في بلدة موسى قلعة تسبب كذلك في إصابة 20 شخصا آخرين من بينهم 6 أطفال.

وأضاف إن المهاجم استهدف سيارة للشرطة وفجر نفسه وسط سوق مكتظ. ويعد إقليم هلمند معقلا لحركة طالبان، كما تنتشر به أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الأمريكية والدولية والقوات الأفغانية الموالية لها، حيث تسعى إلى قمع المقاومة الأفغانية.

وكانت طالبان قد بسطت سيطرتها على البلدة في فبراير 2007، لكن قوات الاحتلال أعادت الاستيلاء عليها في ديسمبر من العام نفسه. وظلت البلدة محاصرة من قبل طالبان إلى أن اعترفت القوات الحكومية مؤخرا بعجزها عن السيطرة عليها.