
قالت قناة تلفزيونية كويتية خاصة ، اليوم الاثنين: إن أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، قبل استقالة الحكومة، وأعاد تعيين ابن شقيقه الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيسا للوزراء.
ويعني ما ذكره "تلفزيون الراي" إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل بتشكيل حكومة جديدة، وهو ما رفضه السبت في بيان عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي.
وكانت الحكومة الكويتية قد أعلنت استقالتها الثلاثاء الماضي بعد أيام من اندلاع أزمة سياسية حادة مع البرلمان بسبب إصرار نواب إسلاميين من التيار السلفي على استجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، بشأن دخول المرجع الشيعي الإيراني محمد الفالي البلاد رغم منعه سابقا من دخولها لاتهامه بالتطاول على الذات الإلهية وسب الصحابة، وأثار ذلك مخاوف من أن يلجأ أمير البلاد إلى حل البرلمان، لكن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أكد أن أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح لن يحل البرلمان .
وأصدر النواب السلفيون ( د.وليد الطبطبائي - محمد هايف - عبدالله برغش ) بيانا أول من امس السبت أكدوا فيه أن إعادة تسمية رئيس الوزراء المستجوب بعد قبول استقالته يعد خروجا على الدستور وروحه ومضامينه المفترضة، وتعطيلا لحق النواب في ممارسة صلاحياتهم، وابدوا تخوفهم من اتخاذ ذلك ذريعة لهروب أي وزير أو رئيس للوزراء من المساءلة، إذا أعيدت تسميته مرة أخرى.