في هجومين منفصلين، اليوم الاثنين، لقي ما لا يقل عن سبعة أشخاص مصرعهم وجرح 28 بعد استهداف نقطة تفتيش أمنية في وادي سوات بشمال غرب باكستان، وقتل اثنان من سائقي الشاحنات الذين ينقلون امدادات لقوات الاحتلال التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان في هجوم بالقنابل اليدوية والبنادق قرب مدينة بيشاور.

وفي تفاصيل الهجوم الأول الذي حدث في وادي سوات، نسبت وكالة "رويترز" للأنباء إلى مسؤول عسكري باكستاني طلب عدم نشر اسمه أن "المهاجم فجر نفسه قبل الأوان قبل الوصول الى نقطة التفتيش. ولم يصب سوى جندي واحد فقط وقتل سبعة مدنيين كانوا في سيارتين مارتين"، على حد قوله.

من جهة أخرى، قال مسؤول بشركة نقل باكستانية إن اثنين من سائقي الشاحنات الذين ينقلون إمدادات لقوات الاحتلال التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان قتلا، اليوم الاثنين، في هجوم بالقنابل اليدوية والبنادق قرب مدينة بيشاور الباكستانية.

وقالت الشركة إن الشاحنتين كانتا متوقفتين في محطة على أطراف بيشاور عندما أطلق مسلحون قذائف صاروخية عليهما، ما أدى إلى اشتعال النار في إحداهما.

وقال محمد هارون، وهو مسؤول في الشركة الخاصة التي تتولى نقل الإمدادات بالشاحنات لقوات الاحتلال في أفغانستان عبر ممر خيبر بشمال غرب باكستان لوكالة "رويترز": "عندما كان الحريق مشتعلا بدأ المهاجمون في إطلاق النار، وقتل سائقان".

ويعتبر ممر خيبر شمال غربي باكستان من أهم الطرق الحيوية لنقل الإمدادات لقوات الاحتلال الغربية في أفغانستان. وينقل الجيش الأمريكي نحو 75% من إمدادات قواته في أفغانستان عبر ممبر خيبر منها نحو 40% من الوقود.

واضطرت القوات الباكستانية خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لوقف نقل الإمدادات عبر ممر خيبر لمدة نحو أسبوع بعد أن اختطف مسلحون 13 شاحنة تنقل إمدادات للقوات الغربية في أفغانستان.