أنت هنا

2 ذو الحجه 1429
المسلم-متابعات:

بينما تستعد غزة لاستقبال السفينة الليبية (المروة) التي من المتوقع أن تصل إلى سواحل القطاع غدا الإثنين، وعلى متنها ثلاثة آلاف طن من المساعدات الطبية والغذائية، أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أنّ سفينة تركية ستتحرك إلى غزة خلال أيام للمساهمة في كسر الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي للجنة الشعبية لمواجهة الحصار ، في بيان صحفي اليوم الأحد إنّ السفينة التركية التي ستتحرّك إلى غزة خلال أيام تحمل أدوية ومتضامنين أتراكاً، مؤكداً أنّ قدوم السفينة التركية يأتي "استكمالاً لثورة السفن المتضامنة مع قطاع غزة لفك الحصار"، على حد قوله.

وأشاد علاء البطة، الناطق الإعلامي باسم اللجنة، "بكل الجهود والمحاولات العربية والدولية التضامنية مع غزة"، ودعا إلى تواصل الرحلات البحرية التضامنية مع غزة، "حتى كسر الحصار وإنهاء معاناة المحاصرين"، مؤكداً أنّ سكان القطاع "بحاجة إلى وقفة شجاعة وقوية من كلّ أحرار وشرفاء العالم الحر".

 

من جهته، قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري في تصريحات صحفية له اليوم (الأحد) إن السفينة الليبية ـ التي تعد أول محاولة عربية لكسر حصار غزة ـ والتي من المقرر وصولها غدا الاثنين إلى سواحل غزة، تأتي في إطار سلسلة من السفن الليبية الأخرى المخطط إرسالها إلى القطاع لكسر الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليه منذ عام ونصف العام. 

وذكر الخضري أن سفينة (المروة) في حال  وصولها إلى شواطئ غزة وتفريغ حمولتها من المساعدات الإغاثية المقدمة من الشعب الليبي ستُبحر وعلى متنها عدد من المرضى  الفلسطينيين الممنوعين من السفر للعلاج في الخارج، بهدف علاجهم في المستشفيات الليبية. 

وأشار إلى أن إبحار سفينة ليبية بشكل رسمي من ميناء زوارة الليبي باتجاه قطاع غزة بإشراف أمانة الخارجية الليبية يُعتبر أول خطوة  عربية في الإطار الصحيح لكسر الحصار داعياً جميع الدول العربية  والإسلامية إلى السير على خطى ليبيا وتقديم المساعدات للشعب  الفلسطيني والعمل على كسر الحصار. 

يذكر أن سفينة (المروة) الليبية أبحرت بشكل رسمي مساء الأربعاء الماضي  من ميناء (زوارة) غرب العاصمة الليبية طرابلس متوجهة صوب شواطئ قطاع  غزة وتحمل على متنها نحو ثلاثة آلاف طن من المساعدات الغذائية  والدوائية بقيمة 15 مليون دولار.