أنت هنا

2 ذو الحجه 1429
المسلم-وكالات:

قال حزب المؤتمر الهندي الحاكم، اليوم الأحد: إن وزير الداخلية شيفراج باتيل قدم استقالته بسبب هجمات مومباي التي أسفرت عن سقوط نحو 200 قتيل ومئات الجرحى.

ولم يتضح على الفور ما اذا كان رئيس الوزراء مانموهان سينغ قبل الاستقالة.

من جهة اخرى، أكد مسؤولون أمنيون هنود أن المتفجرات والذخائر التي وجدت مع المسلحين المشاركين بهجمات مومباي تشير إلى احتمال أن المهاجمين خططوا لقتل خمسة آلاف شخص.

وأبدى المسؤولون، في مؤتمر صحفي، أمس، تخوفهم من أن يكون عدد من المسلحين قد نجحوا في الإفلات من حصار الشرطة للمواقع التي شهدت مواجهات، في حين قال فيلاسراو ديشموخ، كبير وزراء ولاية ماهاراشترا، إن المسلح الذي أوقفته الشرطة هو باكستاني الجنسية، متعهداً تقديم المزيد من التفاصيل لدى توفرها.

وكان فندق تاج محل آخر ساحة قتال بعد ثلاثة أيام من القتال العنيف في مناطق مختلفة من مدينة مومباي العاصمة المالية للهند والتي يقطنها 18 مليون نسمة.

وذكرت العديد من الصحف الهندية أن بعض منفذي الهجمات نزلوا بفندق تاج محل قبل أيام أو أسابيع من الهجمات، في حين أشارت صحيفة "تايمز أوف انديا" إلى أنهم استأجروا شقة سكنية في المدينة قبل بضعة شهور متظاهرين بأنهم طلبة.

وصرح جنرال بالجيش يوم الجمعة بأن المسلحين يعرفون تفاصيل المبنى بشكل أفضل من رجاله مضيفا أنهم مدربون بشكل جيد للغاية. وقال أحد أفراد قوات الكوماندوس لصحيفة هندوستان تايمز "أحيانا كانوا يضاهوننا في القتال والحركة... هم اما جنود نظاميون بالجيش أو أمضوا فترة طويلة في التدريبات الخاصة".