أنت هنا

1 ذو الحجه 1429
المسلم-صحف:

على الرغم من نفي رئيس الوزراء المصري بشدة أن تكون قناة السويس قد تأثرت بأعمال القرصنة الأخيرة في المنطقة التي أدت إلى تحويل عدد كبير من الرحلات إلى طريق رأس الرجاء الصالح، وفي تصريح هو الأول من نوعه يعكس مدى القلق المصري من تطورات الأحداث على الأرض، قال مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري: إن بلاده مستعدة للتدخل عسكريا ضد القرصنة في خليج عدن وقبالة ساحل الصومال.

ونقلت صحيفة "الأهرام" الحكومية عن شهاب قوله: "مصر مستعدة للتدخل العسكري إذا تطلب الامر لتأمين الملاحة ومواجهة القراصنة الذين أباح القانون الدولي قتالهم". وأضاف شهاب أن مصر مستعدة للمشاركة في قوة دولية لمواجهة القرصنة البحرية.

وتعتبر تصريحات وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري أول إشارة رسمية إلى أن مصر تفكر في رد عسكري، بعدما كان الرئيس المصري حسني مبارك قد قال إن التصدي للقرصنة مسؤولية المجتمع الدولي، وليس مسؤولية دولة بعينها.

وتهدد أعمال القرصنة الصومالية بخفض إيرادات قناة السويس المصرية اذ تدفع السفن لاستخدام طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس للسفر بين آسيا وأوروبا أو أمريكا.

وقالت ثلاث شركات شحن كبرى على الأقل في الأيام القليلة الماضية إن سفنها ستتجنب المرور في القناة خوفا من استيلاء القراصنة على سفنها واحتجازها طلبا لفدى.