أنت هنا

1 ذو الحجه 1429
المسلم-صحف:

على الرغم من تصريحات المسؤولين في الحكومة العلوية بدمشق بتعثر المفاوضات مع الكيان الصهيوني، عبرت وزيرة التعليم "الإسرائيلية" يولي تمير عن تفاؤلها بالتقدم في مسار المفاوضات الحالية مع سوريا، وقالت إن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، متوقعة حصول اختراق وتقدم كبيرين بأسرع مما كان متوقعا.

 

وقال يولي تمير في تصريح لصحيفة "كل العرب" التي تصدر في الناصرة داخل أراضي 48 المحتلة: "هناك مفاوضات جادة ومتواصلة ووساطة تركية مثابرة، فيما باتت شروط السلام وتكلفته واضحة، لا سيما الانسحاب الكامل من الجولان" وأضافت: "لا أستبعد أن يسبح السوريون قريبا في بحيرة طبريا شرط أن يبقى بها ماء في ظل ظاهرة الجفاف".

 

واعتبرت تمير التي تنتمي إلى حزب "العمل" أن الفلسطينيين و"الإسرائيليين" سيحتكمان في نهاية المطاف لمذكرة جنيف من أجل تسوية الصراع ولو بعد ألف سنة، وأكدت أن ذلك يعني الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 مع بعض التعديلات الطفيفة للحدود لجانب رؤية بيل كلينتون للقدس: الأحياء العربية للفلسطينيين واليهودية لليهود، مع وضع البلدة القديمة للقدس المحتلة التي تضم المسجد الأقصى تحت إدارة دولية.

 

ورأت وزيرة التعليم في الكيان الصهيوني أن تسوية قضية اللاجئين ستتم بحسب مذكرة جنيف بتعويضهم وبعودتهم للدولة الفلسطينية مع الاحتفاظ بحق عدد قليل منهم فقط بالعودة لأراضي 48 على حد قولها. ورفضت فكرة الدولة الواحدة واعتبرتها غير واقعية، وقالت إنها تؤمن بالحل على الطريقة البلقانية أي إقامة دولتين قوميتين صغيرتين.