احتج عشرات الافغان الغاضبين الجمعة على استمرار استهداف قوات الاحتلال للمدنيين في بلادهم، وأوضح قائد شرطة كابول وشهود ان عشرات الغاضبين من المواطنين الأفغان رشقوا رجال الشرطة بالحجارة بعد أن قتلت قافلة عسكرية أجنبية مدنيا وأصابت ثلاثة اخرين بجروح في العاصمة يوم الجمعة.

ويتزايد الغضب من وجود قوات أجنبية قوامها زهاء 65 ألف جندي أجنبي في أفغانستان بعد مقتل عشرات المدنيين الافغان في سلسلة من الضربات الجوية هذا العام.

 ومن جانيه قال الجيش الامريكي ان الحادث بدأ عندما ضرب الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة حافلة صغيرة فانحرفت عن طريق رئيسي في شرق كابول وصدمت متجرا.

 وأوضح متحدث باسم حلف شمال الاطلسي ان عربة مقاول امن كانت تسير في نفس الطريق حاصرها حشد غاضب وطلب سائقها مساعدة لكنه تمكن من مغادرة المكان قبل ان تصل قوات من قاعدة بريطانية قريبة الى مكان الحادث.

 ويوضح الغضب الشعبي في كابول عمق الاستياء من وجود أجانب في بلادهم يقود كثيرون منهم سياراتهم بسرعة جنونية

ورددت حشود عبارة "الموت لبوش .. الموت لامريكا" عندما وضع جثمان ضحية حادث يوم الجمعة فوق سيارة اجرة تحركت بعيدا عن مكان الحادث.

وقال رجل يبكي "لقد قتلوا ابني .. ابني مات".

ورشق الافغان الغاضبون بالحجارة الشرطة الافغانية وتمت مطاردتهم في الشوارع الجانبية قبل ان يتفرقوا.