
ذكر مسئول بالسفارة "الإسرائيلية" في نيودلهي أن عشرة "إسرائيليين" على الأقل وربما أكثر محتجزون في مبان أو اتخذهم مسلحون رهائن في العاصمة المالية للهند مومباي.
وقال المسئول الذي طلب عدم كشف هويته: "يمكن أن يكونوا من عشرة إلى 20 ويمكن أن يكونوا أكثر", وأضاف: "لا أعتقد أنهم أقل من عشرة.
وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج قد اتهم جهات خارجية بالوقوف وراء الهجمات التي نفذها مسلحون الليلة الماضية على عدة مواقع في مدينة مومباي غربي البلاد وأسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص وجرح مئات آخرين.
ودعا سينج مواطنيه إلى الحفاظ على الهدوء, وقال: إن بلاده ستعمل مع الدول المجاورة على منع دخول مسلحين منها إلى الأراضي الهندية.
ولم يحدد سينج الجهات الخارجية التي يقصدها، غير أن السلطات الهندية دأبت على اتهام باكستان بالوقوف وراء هجمات كثيرة تعرضت لها من قبل.
ومن جهته قال المتحدث باسم البحرية الهندية منوهار نمبيار: إن قواتها تحاصر سفينة جاءت من ميناء كراتشي الباكستاني يعتقد أنها على علاقة بمنفذي الهجمات وأنها نقلتهم إلى المياه الهندية واستقلوا بعدها زورقا إلى مومباي, على حد تعبيره.
من ناحية أخرى, نفت جماعة لشكر طيبة الباكستانية ـ التي تطالب باستقلال إقليم كشمير، والتي اتهمها مسئولون أمنيون هنديون في وقت سابق بالضلوع في هجمات مومباي ـ أي علاقة لها بهذه الهجمات.
ونقلت وسائل الإعلام في وقت سابق خبرا عن تبني مجموعة إسلامية صغيرة غير معروفة تسمي نفسها "ديكان مجاهدين" أي (مجاهدي الجنوب) هذه العمليات.
وأشارت المصادر إلى أن المجموعة المذكورة أعلنت أنها نفذت هذه الهجمات دفاعا عن المسلمين وردا على اضطهاد الهندوس لهم.
غير أن رئيس تحرير صحيفة "ميلي جازيت" الهندية ظفر الإسلام خان قال: إن وسائل الإعلام الهندية تتحدث بإسهاب منذ شهرين عن "الإرهاب الهندوسي" حيث تم اعتقال عدة أشخاص هندوسيين بينهم عقيد يعمل في الجيش، كانوا يحضرون لهجمات.