أنت هنا

29 ذو القعدة 1429
المسلم / صحف

أشارت مصادر صحفية "إسرائيلية" إلى أن الحكومة أبلغت مصر أنها مستعدة لاستئناف العمل باتفاق التهدئة مع الفلسطينيين في قطاع غزة والتي ينتهي العمل ببنودها يوم التاسع عشر من شهر ديسمبر المقبل.

وقالت صحيفة " يديعوت أحرنوت": "إن إسرائيل أبلغت موقفها هذا لمصر التي رعت الاتفاق خلال زيارة قام بها عاموس جلعاد المسئول في وزارة الدفاع للقاهرة يوم أمس".

وأضافت الصحيفة: "إن جلعاد اجتمع مع الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة في مصر حيث أبلغه أن إسرائيل تعتبر أن موجة العنف الأخيرة التي انطلقت من قطاع غزة وصلت إلى نهايتها وهي مستعدة لتمديد التهدئة", على حد قوله.

وتابعت الصحيفة: "إن إسرائيل وفق ما أعلن جلعاد مستعدة لتمديد التهدئة مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة لفترة أخرى" فيما بدا أنه إشارة إلى عدم موافقتها على ضم الضفة الغربية المحتلة لهذا الاتفاق.

وينتهي العمل باتفاق التهدئة والذي رعت مصر التوصل إليه بين "إسرائيل" وحركة حماس يوم التاسع عشر من شهر ديسمبر المقبل حيث اتفق على سريانه مدة ستة أشهر في قطاع غزة.

وكان القيادي بحركة حماس محمود الزهار, قد قال في وقت سابق: إن التهدئة مع الاحتلال لن تكون مجانية، وأكد أن الطرف الذي يريد تلك التهدئة لابد أن يحترم استحقاقاتها وشدد على أن الفصائل الفلسطينية التزمت بالتهدئة بشروطها.

وأضاف: "هناك ضرورة لوقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر مع قطاع غزة، وبعد انتهاء مدة التهدئة سنجلس ونقرر تقييم هذه التجربة".

وتواصل "إسرائيل" غلق المعابر رغم الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي غزة, وتحذيرات المؤسسات الدولية من كارثة إنسانية قريبة, كما تواصل عدوانها على المدنيين من خلال الاقتحامات المتوالية.