
ارتفع عدد قتلى وجرحى سلسلة الهجمات التي شهدتها العاصمة المالية للهند، مومباي، والتي بدأت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إلى اكثر من 100 قتيل ونحو 900 جريح، حيث هاجم مسلحون نحو 11 مواقعا في المدينة، من بينها حي لليهود، وأعلنت جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "ديكان مجاهدين" مسؤوليتها عن الهجمات شبه المتزامنة.
وذكرت وزارة الخارجية في الكيان الصهيوني إنها تحاول تحديد مصير 20 "إسرائيلياً" فقدوا في المدينة، فيما قالت الشرطة الهندية إن أربعة من المسلحين سيطروا على مبنى "ناريمان هاوس" حيث تقطن عدة أسر يهودية.
ووفق الشرطة المحلية فإنّ من المواقع التي هوجمت: فندقا "تاج محل" و"أوبيروي" ومستشفى "كاما"، محطة شاتراباتي شيفاجي للنقل بالقطار زيادة على حادث سجّل في مطار مومباي الداخلي إلى جانب حي لليهود.
وذكرت الشرطة أنها بوغتت بالهجمات، إذ لم تكن هناك أي بوادر للهجمات، كما لم تصلها أي معلومات استخبارية حول احتمال وقوعها، في حين شددت الشرطة حراستها على دور السينما ومراكز التسوق.
وقالت صحيفة "ذي تايمز أوف إنديا" الناطقة بالإنجليزية إن منظمة مجهولة تطلق على نفسها اسم "ديكان مجاهدين" أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مومباي. وقالت الصحيفة إن الجماعة المجهولة تبنت المسؤولية عبر بريد إلكتروني أرسلته إلى عدد من الصحف ووسائل الإعلام.
وعلى الرغم من أنه تم تحرير الرهائن في فندق "تاج محل" الذي يرتاده الغربيون، ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن عملية عسكرية واسعة تجري حاليا في فندق "أوبيروي" حيث يحتجز المسلحون نحو 40 رهينة بينهم عدد كبير من الأجانب.
وقال مصادر في شرطة ولاية مهرشترا، حيث توجد مدينة مومباي، إن قائد ما يعرف بـ "وحدة مكافحة الإرهاب"، هيمانت كاركاري، لقي مصرعه في الهجمات.