أنت هنا

28 ذو القعدة 1429
المسلم-وكالات:

يعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم االأربعاء، اجتماعاً طارئًا في مقر الجامعة العربية بالقاهرة لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة، بالإضافة إلى الوضع الفلسطيني الداخلي، وتعثر جهود المصالحة.

وبينما رفض الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في وقت سابق تحميل طرف فلسطيني دون آخر مسؤولية فشل الحوار، من المقرر أن يقدم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط للاجتماع عرضا متكاملا لجهود بلاده من أجل تحقيق مصالحة بين الفصائل.

ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن الناطق باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي قوله إن الوزير "سيضع أمام الجميع الصورة من دون رتوش، ويوضح ما أوصلنا إلى نقطة عدم انعقاد الحوار" الذي كان يفترض أن يتم في 10 نوفمبر الجاري.

وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد جدد أمس رفضه تحميل طرف فلسطيني دون آخر مسؤولية تعطيل حوارات القاهرة.

وقال موسى عقب لقائه وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في القاهرة لمناقشة تحضيرات الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم: "نحن نحمّل الكل المسؤولية، وهم جميعا يسقطون في هذه الهوة السحيقة من الخلاف الذي يكاد يقضي على القضية الفلسطينية نفسها، وهذه مسؤولية كبرى عليهم أن يتحملوها مهما كانت الخلافات".

من جهته، قال الناطق باسم حكومة هنية في غزة طاهر النونو إن حكومته تأمل في أن تكون قرارات الجامعة في اتجاهين، "الأول هو تطبيق قرار رفع الحصار عن غزة لإنهاء معاناة أهلها التي وصلت إلى حد غير معقول، والثاني اتخاذ قرارات جدية للتقدم لتهيئة المجال لتحقيق مصالحة فلسطينية حقيقية".

وأوضح أن "حماس لا تنتظر من وزراء الخارجية تسمية طرف معطل، لكنها تنتظر خطة لكيفية تحقيق تقدم في سبيل مصالحة حقيقية، وليس مجرد اجتماع يكون غطاء للتمديد للرئيس محمود عباس".