
جددت حكومة الخرطوم اتهامها للكيان الصهيوني بتأجيج أزمة دارفور, وذلك على لسان وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين, الذي قال: إن "إسرائيل" هي أكبر القوى المتورطة في نزاع دارفور وهو أمر واضح جدا.
وأضاف الوزير في حديث لتلفزيون "روسيا اليوم": إن "كل المنظمات التي تتولى الإعلام والدفع لقضية دارفور في أوروبا الغربية هي منظمات يهودية وعلى رأسها منظمة الهولوكست في أمريكا"، كما أشار إلى أن هناك الآن هجرة دارفورية نحو "إسرائيل" ومعسكرات داخل "إسرائيل" فيها أكثر من 300 ألف شخص.
وأشار المسئول السوداني إلى أن هناك دولا غربية مثل فرنسا وبريطانيا تحتضن حركات التمرد مثل "حركة العدل والمساواة" و"حركة تحرير السودان ـ فصيل عبدالواحد"، موضحا أنه إذا صدقت نوايا هذه الدول في الدفع نحو حل تفاوضي لقضية دارفور فمن المؤكد أن تجد القضية حلا في أقرب الآجال.
وأضاف الوزير السوداني: إن السودان لديه خطط طموحة لتطوير ترسانته العسكرية خاصة أن موقعه الاستراتيجي يفرض عليه عددا من التحديات، مؤكدا أن هناك ضرورة ملحة لتأهيل القوات المسلحة السودانية وبناء جيش قوي يحافظ على وحدة البلد ويحفظ أمنه والسودان ماض في هذا التوجه رغم محدودية موارده في هذا الجانب.
من ناحية أخرى, شدد الموفد الرئاسي الأمريكي الخاص بالسودان ريتشارد وليامسون على ضرورة مشاركة متمردي دارفور في الحوار المرتقب بالدوحة.
ورجح المسئول الأمريكي أن ترسل كبرى حركات التمرد ممثلين لها إلى العاصمة القطرية.
وقال وليامسون, في تصريحات أدلى بها خلال زيارته للعاصمة القطرية: إن الأمور وصلت إلى نقطة متقدمة, على حد قوله.