أنت هنا

27 ذو القعدة 1429
المسلم-صحف:

في الوقت الذي يستعد فيه البرلمان العراقي غدا للموافقة على الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة مع الاحتلال الأمريكي لشرعنة وجوده، وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء الطائفي نوري المالكي على عدم وجود بنود سرية في الاتفاقية، إلا أن بعض المصادر سربت الملحق السري للاتفاقية.

 وذكرت صحيفة "الحقيقة الدولية" الأردنية أن أهم بنود هذه الاتفاقية السرية هي:

1- يحق لقوات الاحتلال الأمريكية بناء المعسكرات والقواعد العسكرية، وهذه المعسكرات سوف تكون ساندة للجيش العراقي، وعددها خاضع للظروف الأمنية، التي تراها الحكومة العراقية، وبمشاورة السفارة الأمريكية في بغداد، والقادة الأمريكان، والميدانيين و بمشاورة وزارة الدفاع العراقية والجهات المختصة.

2- ضرورة أن تكون اتفاقية وليس معاهدة.

3- لا يحق للحكومة العراقية ولا لدوائر القضاء العراقي محاسبة قوات الاحتلال الأمريكية وأفرادها، ويتم توسيع الحصانة حتى للشركات الأمنية والمدنية والعسكرية والإسنادية المتعاقدة مع الجيش الأمريكي.

4- صلاحيات قوات الاحتلال الأمريكية لا تحدد من قبل الحكومة العراقية، ولا يحق للحكومة العراقية تحديد الحركة لهذه القوات، ولا المساحة المشغولة للمعسكرات ولا الطرق المستعملة.

5- يحق لقوات الاحتلال الأمريكية بناء المراكز الأمنية، بما فيها السجون الخاصة، والتابعة للقوات الأمريكية.

6- يحق لقوات الاحتلال الأمريكية اعتقال من يهدد الأمن والسلم دون الحاجة إلى مجوز من الحكومة العراقية و مؤسساتها.

7- لقوات الاحتلال الأمريكية الحرية في ضرب أية دولة تهدد الأمن والسلم العالمي والإقليمي العام والعراق حكومته ودستوره، أو تستفز "الارهاب" والميليشيات، ولا يمنع الانطلاق من الأراضي العراقية والاستفادة من برها ومياهها وجوها.

8- العلاقات الدولية والاقليمية والمعاهدات يجب أن يكون للحكومة الأمريكية العلم والمشورة بذلك حفاطا على الأمن والدستور .

9- سيطرة قوات الاحتلال الأمريكية على وزارة الدفاع والداخلية والاستخبارات العراقية ولمدة 10 سنوات، يتم خلال هذه المدة تأهيلها وتدريبها وإعدادها، وحتى السلاح ونوعيته فإنهما يخضعان للموافقة والمشاورة مع قوات الاحتلال الأمريكية.

10- السقف الزمني لبقاء قوات الاحتلال الأمريكية هو طويل الأمد، وغير محدد، وقراره لظروف العراق، ويتم إعادة النظر بين الحكومة العراقية والأمريكية في الأمر، إلا أن الأمر مرهون بتحسن أداء المؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية، وتحسن الوضع الأمني، وتحقق المصالحة، والقضاء على "الإرهاب"،
 وإنهاء حرية وتواجد الميليشيات، ووجود اجماع سياسي على خروج القوات الأمريكية.