ذكرت مصادر إخبارية أن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" وعدد من فصائل المقاومة الفلسطينية وافقت على عرض "اسرائيلي" قدم بوساطة مصرية يقضي بوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مقابل فتح المعابر المقفلة منذ الخامس من الشهر الجاري.

ونسبت وكالة "فرانس برس" إلى أيمن طه، القيادي في حركة "حماس" قوله أمس: "وافقنا على عرض "اسرائيلي" بوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مقابل فتح المعابر بعد 24 ساعة من ذلك".

وأضاف طه أن "حماس" "تلقت اتصالا من القيادة المصرية الجمعة يحمل هذا العرض" الذي تم التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية التي أكدت التزامها بالتهدئة ما التزمت بها "اسرائيل"،

الا انه اشار ان هذا الاتفاق "يتحدث فقط عن استمرار التهدئة لمدة شهر اي حتى موعد انتهاء التهدئة ولا يتحدث عن اي تمديد جديد لها".

من جهته، أكد رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع لقطاع غزة في تصريح لوكالة "قدس نت" للأنباء أن سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" أبلغتهم بفتح معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين جزئياً لإدخال 20 شاحنة مساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" و25 شاحنة للقطاع الخاص".

ومن الجدير بالذكر أن غزة باتت على شفا كارثة إنسانية مروعة جراء استمرار الحصار الصهيوني، وإغلاق المعابر ومنع إدخال احتياجات قطاع غزة والتي كان آخرها منع دخول بعض المواد الكيميائية التي تستخدم في معالجة مياه الشرب وخاصة مادة الكلور التي تستخدم في تعقيم مياه الشرب، ما دفع مصلحة المياه للإعراب أمس عن تخوفها الشديد من حدوث كارثة صحية نتيجة لاحتمال تلوث مياه الشرب وانتشار الأمراض والأوبئة لدى مواطني قطاع غزة.