أنت هنا

25 ذو القعدة 1429
المسلم-وكالات:

تسود مخاوف في طهران من اللقاء المرتقب هذا الأسبوع بين رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، إيهود أولمرت، والرئيس الأمريكي، جورج بوش، وهو اللقاء الذي وصفه بعض المراقبين بـ "اجتماع البط الأعرج"، مع قرب نهاية ولاية بوش وانتظار أولمرت الانتخابات النيابية لترك منصبه.

وقال داني آيالون، سفير تل أبيب السابق في واشنطن، إن الاجتماع هو "وداع مزدوج"، معتبراً أن الهدف منه هو وضع خلاصة للتفاهمات والاتفاقات التي توصل إليها الجانبان خلال السنوات الأخيرة، في حين رأى خبراء أن الاجتماع قد يشهد اتخاذ قرارات إستراتيجية تتعلق بمسار التفاوض مع الفلسطينيين، أو حتى توجيه ضربة عسكرية إلى إيران.

ونسبت "الاسوشيتيدبرس" إلى أبرام ديسكين، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة، توقعه أن يشهد اجتماع أولمرت وبوش اتخاذ خطوات استراتيجية، رغم قرب انتهاء ولايتهما، بما في ذلك توجيه ضربة عسكرية جوية لإيران على خلفية برنامجها النووي.

ولفت ديكسين إلى سوابق تاريخية "إسرائيلية" في هذا السياق، على رأسها قيام مناحيم بيجن بضرب مفاعل "تموز" العراقي النووي خلال الحملة الانتخابية عام 1981.

ويترك بوش منصبه في يناير المقبل، بينما يغادر رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، موقعه بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في العاشر من فبراير المقبل.