أنت هنا

24 ذو القعدة 1429
المسلم ـ وكالات:




حذر عبدياري معلم المتحدث باسم القراصنة الصوماليين ، الذين اختطفوا ناقلة النفط السعودية من قرية هرارديري الساحلية إنهم سيردون على أي تدخل عسكري لتحرير الناقلة. ، من أنهم سيردون بقوة في حال اللجوء إلى عمل عسكري لتحرير الناقلة وطاقمها، مشددا على أن الرد سيكون بمثابة كارثة على الجميع.

وقال عبدياري معلم "آمل أن يتحلى صاحب ناقلة النفط بما يكفي من الحكمة وأن لا يأذن باللجوء إلى الخيار العسكري لأن ذلك سيكون بمثابة كارثة على الجميع.

وكان القراصنة قد استولوا على الناقلة قبالة قرية هرارديري الساحلية، وهي محملة بـ300 ألف طن من النفط الخام . وتعتبر هذه العملية أضخم عملية قرصنة في المياه القريبة من الصومال.

وعرف معلم عن نفسه على انه احد القراصنة الموجودين على اليابسة مكلف جمع مسلحين لحماية المنطقة فيما تتواصل المفاوضات مع مالكي الناقلة الذين امهلوا عشرة ايام لجمع الفدية بقيمة 25 مليون دولار التي يطالب بها القراصنة للافراج عن الناقلة.

وأفاد بعض السكان أنهم شاهدوا تعزيزات تنضم الى القراصنة على متن السفينة. وقال الصياد حسن احمد "رأيت باكرا هذا الصباح ما لا يقل عن عشرة قراصنة مدججين بالسلاح يتوجهون الى السفينة. وعاد زورقهم بعدما أنزلهم هناك".

وهددت حركة "شباب المجاهدين" بأن تقاتل القراصنة بحسبما أوردت وكالات الأنباء لاستنقاذ "الناقلة التابعة لدولة إسلامية".