
اقتحم عشرات المسلحين من جماعة "شباب المجاهدين" الصومالية مرفأ "هاراديري"، أمس، سعيا لتحرير الناقلة السعودية "سيريوس ستار" التي تحمل شحنة نفط قيمتها 100 مليون دولار وعليها طاقم مكون من 25 فردا.
وترسو ناقلة النفط السعودية العملاقة قرب مرفأ "هاراديري" التي تقع عند منتصف الساحل الصومالي تقريبا.
ونسبت وكالة "رويترز" للأنباء إلى شيخ عبد الرحيم عيسى ادو، وهو متحدث باسم جماعة "شباب المجاهدين" قوله: "السعودية بلد مسلم، وخطف إحدى سفنها جريمة أكبر من خطف السفن الأخرى". وأضاف: "هاراديري تحت سيطرتنا، وسنفعل شيئا بشأن هذه السفينة".
وقال عبد الغفار موسى، وهو متحدث آخر باسم جماعة "شباب المجاهدين": إن خطف سفينة مملوكة لمسلمين "جريمة كبيرة"، وأكد أن مقاتلي الجماعة سيلاحقون القراصنة المسؤولين عن ذلك.
وجاء إعلان الإسلاميين الصوماليين سعيهم لتحرير الناقلة متزامنا مع نفى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مجددا تفاوض بلاده مع المختطفين.
وكان الوزير السعودي قد ذكر منذ أيام أن السلطات السعودية على علم بمفاوضات تجريها الشركة المالكة مع الخاطفين لكن الرياض لا تتفاوض مع من سماهم "إرهابيين".
من جهة أخرى، أفرج القراصنة الصوماليون، أمس، عن ناقلة يونانية تحمل شحنة من المواد الكيماوية كانوا احتجزوها في نهاية سبتمبر الماضي.
وكان على السفينة (جينيوس)التي تحمل علم ليبيريا طاقم من 19 شخصا يحملون الجنسية الرومانية واختطفت وهي في طريقها إلى الشرق الأوسط قادمة من أوروبا.