
أعلن وزير الأوقاف الفلسطينية الشيخ جمال بواطنة أن الحجاج الفلسطينيين بدءوا بمغادرة الأراضي الفلسطينية إلى الأراضي السعودية لتأدية فريضة الحج.
وقال إن أول دفعة منهم غادرت من شمال الضفة الغربية الخميس، بينما ستغادر الجمعة 49 حافلة من القدس والمنطقة الوسطى، وأنه بعد غد ستنطلق حافلات أخرى عبر الأردن إلى الأراضي السعودية.
وقال إن عدد الحجاج المغادرين من الضفة الغربية يبلغ 5270 حاجا.
وفيما يخص الحصار المضروب على غزة، أطلقت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة حملة كبيرة لجمع الأدوية والمستلزمات الطبية في عدة بلدان أوروبية، بهدف إرسالها إلى قطاع غزة المحاصر للسنة الثالثة على التوالي، لا سيما وأن السلطات الصهيونية تمنع إدخال أي صنف من الأدوية، كما أنها ترفض السماح بسفر المرضى لتلقي العلاج في الخارج.
وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" على لسان أنور الغربي، العضو المؤسس في الحملة، إنها بدأت منذ مطلع الشهر الجاري (تشرين ثاني/ نوفمبر) حملتها لجمع الأدوية والمعدات الطبية في أنحاء مختلفة من سويسرا، وإيطاليا وعدة بلدان أوروبية أخرى، وأن التجاوب مع هذه الحملة إيجابي للغاية. والحملة ماضية في توسيع عملها خلال الأيام القادمة بشكل كبير".
وعلى الصعيد الإغاثي ذاته، أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة الداعية الإسلامي الشيخ سعيد أبو جليدان، الجمعة (21/11) بعد منعه من السفر للعلاج في الخارج بسبب الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة وإغلاق المعابر.
وأكدت المصادر الطبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن أبو جليدان وهو داعية إسلامي بارز من رفح (جنوب قطاع غزة)، قد حصل على تحويلة طارئة من أجل العلاج في الخارج بسبب خطورة وضعه الصحي، إلا أنه فارق الحياة اليوم بسبب الحصار وإغلاق المعابر.
وبوفاة أبو جليدان، الذي يعتبر أحد وجوه الإصلاح والخير الذين يحظون باحترام واسع من المواطنين، يرتفع عدد الشهداء جراء تداعيات الحصار الصهيوني على قطاع غزة المستمر منذ ما يزيد عن عام ونصف إلى (260) شهيداً، بعد منعهم من الخروج للعلاج، ومنع إدخال العديد من الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لعلاج بعض الحالات المرضية البسيطة.