أنت هنا

20 ذو القعدة 1429
المسلم / وكالات

بعد الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة الصومالية للاحتلال خلال الفترة الماضية, أكدت إثيوبيا اليوم مجددا أنها غير مستعدة للاستمرار في دعم الحكومة الصومالية المؤقتة إلى أجل غير مسمى.

وقال سيوم مسفين وزير الخارجية الاثيوبي أمام اجتماع إقليمي: " إذا فشلوا في اغتنام هذه الفرصة التاريخية لن يمكننا مساعدتهم بتولي المسئولية نيابة عنهم."

وأضاف مسفين: "أود أن أؤكد من جديد وبشكل جلي أن القوات الإثيوبية ليست مستعدة للاستمرار في تحمل مسئوليات باهظة الى أجل غير مسمى... من المهم توصيل الرسالة الصحيحة للزعماء الصوماليين في هذا الوقت الحرج".

وكانت خلافات قد اندلعت بين الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء, وفشلت جهود الاحتلال في رأبها, كما تستمر المقاومة بشن هجمات عنيفة ضد قوات الاحتلال والقوات الحكومية الموالية لها.

وقال مسفين أثناء الاجتماع: إن كينيا تعهدت بإرسال كتيبة من الجنود لتعزيز قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الإفريقي.

وكان الرئيس الصومالي المؤقت عبد الله يوسف أحمد قد قال: إن المسلحين الإسلاميين باتوا يسيطرون الآن على معظم أنحاء البلاد وأن بإمكانهم أن يهاجموا العاصمة مقديشو ويفعلوا فيها ما يريدون.

وأرجع الرئيس الصومالي ذلك إلى ضعف الحكومة الانتقالية خلال السنوات الماضية.

وقد سيطرت المقاومة خلال الفترة الأخيرة على عدة مدن إستراتيجية وأصبحت على مقربة من العاصمة مقديشو.

 

من ناحية أخرى, ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الصومال تمثل الهزيمة المنسية في سنوات حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش.

وقالت الصحيفة: إن الصومال ربما تكون الهزيمة المنسية في سنوات الرئيس الأمريكي جورج بوش، لكن فقدان الأمن في الصومال سيؤثر على الدول الغربية قريباً.

 

 

 

وأضافت الصحيفة: إنه بينما يستعد بوش لمغادرة البيت الأبيض فإن العديد من المنتقدين يعدون كشوف الحسابات لفترة السنوات الثمان الماضية المليئة بالإخفاقات من العراق إلى أفغانستان فالأزمة المالية العالمية.