أنت هنا

19 ذو القعدة 1429
المسلم ـ وكالات:







قتل شرطيان ومدني في هجوم استهدف مقر حكومة إقليم داند في أفغانستان، كما قتل 3 جنود وجرح 3 آخرون في هجوم على مركز للجيش الباكستاني في وادي سوات شمال غرب باكستان.

وقال زلماي أيوبي المتحدث باسم حاكم ولاية قندهار "إن رجلا يرتدي زي الشرطة حاول الدخول إلى مقر حاكم إقليم داند في ولاية قندهار وفجر نفسه عندما اعتقله رجال الشرطة". وأوضح "أن شرطيين اثنين ومدنيا قتلوا وجرح شرطيان آخران" في الانفجار الذي وقع أمام مدخل المبنى. واتهم المتحدث طالبان بتنفيذ الهجوم في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث إلى الآن.

وتضاعفت ضربات المقاومة الأفغانية بقيادة طالبان منذ عامين رغم انتشار نحو سبعين ألف جندي من قوات الاحتلال ضمن قوتين إحداهما تابعة لحلف شمال الأطلسي والأخرى تابعة للجيش الأميركي.

وتعتبر قندهار معقلا لحركة طالبان حيث تركز فيها هجماتها على الجهات الحكومية الموالية للاحتلال.

وفي باكستان، أعلن ناطق باسم الجيش الباكستاني أن ما لا يقل عن 3 جنود قتلوا اليوم الاثنين في هجوم على مركز للجيش شمال غرب البلاد. واقتحم منفذ العملية بسيارته المحشوة بالمتفجرات مركز المراقبة في منطقة خواجا خلا في وادي سوات.

واوضح الناطق باسم الجيش أن المفجر "اقتحم المركز بسيارته. وقتل 3 جنود وجرح 3 آخرون".

ويشهد وادي سوات وهو منطقة جبلية كان يرتادها عدد كبير من السياح حتى فترة قصيرة منذ خريف العام 2007 مواجهات بين الجيش ومجموعة من المتمردين بقيادة الزعيم مولانا فضل الله القريب من طالبان ومن تنظيم القاعدة والذي يسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.

وتشن المقاومة الإسلامية في باكستان هجمات ضد أهداف للحكومة الباكستانية التي يسيطر عليها الشيعة والتي تدعم الاحتلال الأمريكي لأفغانستان المجاورة.