أنت هنا

17 ذو القعدة 1429
المسلم / المركز الفلسطيني للإعلام/ متابعات

في جريمة جديدة للاحتلال الصهيوني, اغتالت طائراته ظهر اليوم السبت اثنين من عناصر "لجان المقاومة الشعبية"، إثر قصفها مجموعة من المقاومين شمال قطاع غزة، كما أدى القصف إلى إصابة آخرين بجروح مختلفة.

وقصفت طائرات استطلاع صهيونية مجموعة تابعة للجان المقاومة الشعبية، مما أدى إلى استشهاد عبد الله حسين المنايعة, وفوزي حمد.

وجاء القصف أثناء قيام المقاومين بمهمة جهادية رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة.

وتأتي الجريمة الصهيونية الجديدة بعد استشهاد 10 مقاومين من "كتائب القسام" خلال الأسبوعين الماضيين في عدوان صهيوني متواصل على قطاع غزة.

وكانت السلطات الصهيونية جددت من تشديد حصارها على قطاع غزة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع ونفاد المساعدات الغذائية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

من جهة أخرى, استنكرت حركة حماس في محافظة جنين شمال الضفة الغربية، ما تقوم به الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس في المدينة، لا سيما جهاز المخابرات؛ بسبب قيامه بتعذيب عناصر المقاومة بطرق قاسية.

وقالت الحركة في بيان صحفي: إن أجهزة عباس تشتم وتسب دين المعتقلين، وتحرمهم في مرحلة التحقيق والتي تستمر أحياناً لأشهر من الفراش والغطاء، بل وتحرمهم من النوم لأيام.

وأضافت حماس: "إننا وإزاء ما لدينا من شهادات من مجاهدينا وأبناء الحركة الذين أفرج عنهم؛ لندعو الصليب الأحمر وجميع المؤسسات الحقوقية للكشف عن ذلك وفضح هذه الممارسات اللاإنسانية والتي سببت أخيراً لأحد أبناء الحركة في المحافظة حالة من الهستيريا نتيجة التعذيب".