
يجتمع قادة دول أكبر اقتصادات في العالم - مجموعة العشرين "G-20" - في واشنطن، اليوم السبت، لمناقشة الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي.
وتضم مجموعة العشرين الدول الصناعية السبع الكبرى، بالاضافة الى مجموعة من الدول ذات الاقتصادات الصاعدة، ومن ابرزها روسيا والصين والهند والبرازيل.
ويشارك قادة كل من السعودية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، والهند، والبرازيل، ، وجنوب أفريقيا، وتركيا إلى جانب قادة 11 دولة نامية.
وتهدف القمة أساسا الى اصلاح النظام المالي العالمي القائم حاليا، بما في ذلك تغيير طريقة عمل المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين.
غير أن كثيرا من المراقبين لا يتوقعون انفراجا كبيرا في هذه القمة، لوجود خلاف في وجهات النظر بين أغلب الدول الأوروبية الكبيرة، ومنها فرنسا وألمانيا، من جهة، وبين الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى، حول درجة تدخل الدولة لتنظيم عمل الأسواق المالية.
وتهدف القمة، التي دعا إليها الرئيس بوش، إلى إصلاح النظام المالي العالمي الراهن، إلا أن عدداً من المراقبين يشككون في إمكانية خروج القمة بحلول، نظراً لغياب الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما، الذي يتبنى وجهات نظر مغايرة لإدارة بوش حول سبل التصدي للأزمة.
وقبيل القمة، أعلن الزعماء الأوروبيون أن الأزمة المالية العالمية العميقة، هي الأسوأ منذ الركود العظيم في الثلاثينات، أظهرت الحاجة إلى سلسلة أكثر صرامة من قواعد السوق.