
دعا قائد ميليشيا جيش المهدي إلى صلاة مجمعة للشيعة والسنة في ساحة الفردوس وسط العاصمة بغداد من أجل ما دعاه بإفشال الاتفاقية الأمنية.
وقال في بيان تلاه بدلاً منه الناطق باسم التيار الصدري في خطبة الجمعة بمسجد الكوفة: " لتتضافر جهود جميع المسلمين سنة وشيعة من أجل إفشال توقيع الاتفاقية التي تريد بيع العراق"، مطالباً بتظاهرة موحدة بعدها.
وكشف مقتدى الصدر عن تشكيل ميليشيا باسم "لواء اليوم الموعود" لمقاومة الاحتلال في حال بقائه بعد أن صرح أكثر من مسؤول أمريكي أنهم بصدد الانسحاب من العراق.
ويعمل مقتدى جاهداً للإفادة مما حققته المقاومة العراقية بعد أن رقص أنصاره في ساحة الفردوس في يوم غزو بغداد قبل خمس سنوات ابتهاجاً بمجيء الاحتلال.
ويعتقد أن الميليشيا التي أعلن عنها ستؤسس من فرق الموت التي كان يشرف عليها من قبل، والمسؤولة عن قتل عشرات الآلاف من علماء الشريعة والذرة والطيارين والقادة العسكريين خدمة للمشروع الإيراني الذي يمثله.
وغادر مقتدى الصدر مجدداً إلى قم الإيرانية حيث يتلقى تدريباً مكثفاً بغية تصديره كزعيم عراقي محلي، بعدما ساءت سمعته على أيدي فرق الموت التابعة لتياره.
وينظر لمقتدى لنسخة عراقية يراد تطويرها لتحاكي الزعيم الشيعي اللبناني حسن نصر الله الذي يقود "حزب الله" الموالي هو الآخر لإيران.