أنت هنا

16 ذو القعدة 1429
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

اعترف الاحتلال الصهيوني بتدمير منزل ووقوع عدة إصابات، بعد القصف الذي نفذته كتائب "الشهيد عز الدين القسام", الجناح العسكري لحركة حماس, على مغتصبة سديروت صباح اليوم الجمعة.

وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" أن أحد الصواريخ أصاب أحد المنازل ودمره، فيما أصيبت مغتصبة صهيونية بجروح و4 صهاينة بحالة هلع بعد سقوط صواريخ "القسام" على المغتصبة الصهيونية.

وكانت كتائب "القسام" أكدت في بيان لها تمكن مجاهديها من قصف مغتصبة "سديروت" بثمانية صواريخ "قسام" على عدة دفعات صباح اليوم.

وقالت كتائب القسام: إن هذا القصف يأتي "رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها جريمته شرق خانيونس، التي أسفرت عن استشهاد أربعة من مجاهدي القسام، وفاتورة الحساب مفتوحة بيننا وبين العدو".

وحذرت الكتائب الاحتلال الصهيوني من "المساس مجدداً بأي من أبناء شعبنا أو مجاهدينا لأن ردنا في حينه سيكون أضعاف هذا الرد، وإن التهدئة لن تمنعنا من الرد على أي حماقة يرتكبها العدو الصهيوني المجرم".

وشددت على أن التهدئة في قطاع غزة "لن تكون سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا وفصائلنا ومقاومتنا الباسلة، ومن حقنا الدفاع عن أبناء شعبنا بكل الوسائل"، كما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين عن قصف مغتصبتي سديروت وعسقلان بثلاثة صواريخ رداً على جرائم الاحتلال.

من ناحية أخرى, أكدت القسام أن التهديدات الصهيونية بالرد العنيف على صواريخ المقاومة، هي محاولة للتضليل والظهور بمظهر الضحية، مشيرة إلى أن الحقيقة الساطعة هي أن الصواريخ تأتي رداً على الجرائم الصهيونية وليس العكس.

وقالت: " إن قادة العدو من جميع الأحزاب الصهيونية يحاولون في هذه المرحلة تسويق أنفسهم كجزارين ومجرمين خدمة لأحزابهم ولشخوصهم في التنافس داخل الكيان الصهيوني، وهم على جميع الأحوال عجزوا وفشلوا فشلاً ذريعأً وسيفشلون مجدداً في ضرب المقاومة وشلّ قدرتها".