
من جديد غرق قطاع غزة في الظلام, حيث أشار النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة ستتوقف الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الخميس بسبب مواصلة الاحتلال الصهيوني رفض إدخال السولار الصناعي.
وقال الخضري: إن اللجنة الشعبية ستطلق صافرات إنذار الخطر في أرجاء غزة وتعقد مؤتمراً صحفياً قرب مفترق السرايا الحكومي بالتزامن مع توقف المحطة.
وأضاف: إن توقف المحطة يعني تعطل المراكز الصحية بجميع أقسامها والمستشفيات وغرف العمليات، إلى جانب تعطيل الخدمات الأساسية وآبار المياه ويهدد حياة آلاف المواطنين.
وأكد على أن العديد من مخابز القطاع أغلقت أبوابها وتوقفت عن تقديم الخدمة للمواطنين بسبب النقص الحاد في الغاز لتشغيل المخابز، ومن المتوقع توقف الباقي بمجرد توقف المحطة.
وتابع الخضري: إن الاحتلال يواصل إغلاق كافة معابر قطاع غزة التجارية لليوم العاشر على التولي رغم كل المطالبات الحقوقية والإغاثية بضرورة فتحها نظراً لتدهور الأوضاع في غزة.
وحمل الخضري الاحتلال مسئولية ما يجري في قطاع غزة، بصفته قوة تمارس عقاب جماعي على الشعب الفلسطيني، مناشداً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا التهديد لحياة المواطنين.
ودعا وسائل الإعلام المختلفة للقيام بحملة إعلامية حول أخطار توقف المحطة وتواصل إغلاق المعابر عن العمل وتعطل حياة المواطنين، وتوقف نشاط الأونروا وتقديم مساعدتها لسكان غزة بسبب إغلاق المعابر.
واستنكر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار منع الاحتلال قنصل فرنسي ووفد من سفراء الاتحاد الأوروبي من دخول القطاع بعد وصولهم معبر بيت حانون شمال القطاع.
وشدد الخضري على أن منع الوفد يهدف لوقف التضامن الدولي مع غزة وخوفاً من كشف الحقائق لما يقوم به الاحتلال على الأرض، محذراً من تشديد حصار غزة والعدوان الصهيوني في ظل منع هذه الوفود من الدخول.