أنت هنا

15 ذو القعدة 1429
المسلم / متابعات

أفاد رئيس بلدية القدس المنتخب نير باركات بأنه يؤيد خطط الحكومة لبناء المزيد من المنازل لليهود في القدس الشرقية وحولها, وكان باركات قد وعد في وقت سابق بأنه "سيحافظ على وحدة القدس عاصمة لإسرائيل إلى الأبد"، على حد تعبيره.

وقال باركات في تصريحات صحفية اليوم: "أعتقد أنه ما دامت لدينا مشاكل في أسعار المنازل في الجانب اليهودي من المدينة بالنسبة للعديد من الأزواج الشبان اليهود، يتعين علينا أن نضمن أن شققا سكنية جديدة ستبنى في القدس بشرقها وغربها", على حد قوله.

وأضاف باركات: "هذه مناطق تسيطر عليها الحكومة وهي مملوكة لليهود وليست مملوكة للعرب", على حد زعمه.

وتابع: "لا أرى سببا يمنع توسيع الأحياء الحالية ببناء المزيد من الشقق السكنية لمن يريدون الإقامة في القدس وليس لديهم الحلول الصحية"، وادعى أنه يتعهد "بتخطيط وبناء خدمات أفضل للسكان العرب في القدس الشرقية".

ويخطط الاحتلال الصهيوني للاحتفاظ بكل المدينة وأيضا بتكتلات "استيطانية" كبيرة في الضفة الغربية في ظل أي اتفاق "سلام".

وزاد باركات: "القانون الإسرائيلي يتعين احترامه وإذا أراد الناس الحفر ولاسيما في جبل المعبد فإنه يجب أن يكون الوقف صريحا للغاية، يجب أن نكون متبصرين بالعواقب في أي شيء نفعله في القدس ويتعين العمل بشفافية", على حد وصفه.

وصرح باركات أثناء حملته الانتخابية بأنه قد يتدخل في إدارة المزارات والمقدسات الإسلامية في القدس الشرقية.

المعروف أن باركات (49 عاما) حصل على 52% من الأصوات في الانتخابات التي قاطعها الفلسطينيون ليفوز على منافسه الحاخام مائير بوروش.

على صعيد آخر, استنكر كل من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر العام للأحزاب العربية والمؤتمر القومي الإسلامي, التصعيد الصهيوني في تهويد القدس وتشديد الحصار على قطاع غزة، داعين العرب إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لوقف هذه الممارسات.

ونددت المؤتمرات الثلاثة في بيان موحد بـ "مواصلة المؤامرة الأمريكية لاستمرار المفاوضات الثنائية التصفوية وإطلاق التهديدات والاستعداد لحروب عدوان جديدة ومستمرة".

وطالب المؤتمرون الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن تضعا موضوع القدس ومسجدها الأقصى على رأس أعمالهما وتتخذا الإجراءات الكفيلة بردعها وعدم الاقتصار على الاستنكار والمناشدة.