أعلنت سلطات الاحتلال البريطانية مقتل جنديين بريطانيين في أفغانستان بسبب انفجار لغم أرضي في مقاطعة "جارمسير" بولاية هلمند.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية: إن المحققين لم يحددوا بعد طبيعة العبوة الناسفة التي أدت إلى مقتل الجنديين.

وتشارك بريطانيا في القوات المحتلة لأفغانستان في إطار ما يسمى بقوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" التابعة لحلف شمال الأطلسي, التي تضم قرابة 40 جنسية مختلفة.

وكان هجوم بواسطة سيارة مفخخة بمدينة جلال أباد شرق أفغانستان قد استهدف رتلا أمريكيا أسفر عن مقتل جندي أمريكي وسبعة أفغان، وجرح 75 آخرين، وفقاً لما ذكره الاحتلال الأمريكي.

وأضاف الجيش الأمريكي: إن الانفجار، وقع في بلدة "باتي كوت" في ضواحي جلال أباد، عاصمة ولاية نانجارار، غير أنه لم يشر إلى ما إذا كان بين الجرحى أي جنود أمريكيين.

وتابع البيان: إن الانفجار كان يستهدف على الأرجح الرتل العسكري الأمريكي، غير أن المهاجم انحرف بسيارته ما أدى إلى وقوع الانفجار في السوق.

وكانت تصريحات الجيش الأمريكي والسلطات الأفغانية قد تضاربت حول عدد القتلى, ففيما أعلن الجيش الأمريكي أن 20 شخصا سقطوا جراء الانفجار، عاد لاحقاً وخفض العدد إلى 10 فقط، إلى جانب الإعلان عن إصابة 58 آخرين بجروح.

وأشار متحدث باسم الاحتلال الأمريكي إلى أن أعداد القتلى والمصابين قد تتغير، وربما ترتفع أكثر، مع استمرار التحقيق بالانفجار.

وأوضح الجيش الأمريكي أن شخصا فجر نفسه وسط السوق المزدحم، في حين أعلنت السلطات الأفغانية أن شخصا اندفع بسيارته المفخخة في رتل عسكري أمريكي، فيما أكد المتحدث باسم حاكم الولاية أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة.

ويعد هذا الهجوم الثاني خلال أقل من أسبوع الذي يستهدف رتلا أمريكيا.

حيث أكد مسئول عسكري بقوات الاحتلال في أفغانستان الأحد الماضي، أن شخصا هاجم رتلاً عسكرياً غربي البلاد، مما أدى لوقوع عدد من القتلى والمصابين، لم يمكن معرفة عددهم على الفور.

وأوضح المصدر، أن الهجوم وقع في إقليم "هيرات" ظهر الأحد، إلا أنه رفض الإفصاح عن جنسيات القتلى أو أعداد الذين قتلوا نتيجة العملية.