
ذكر جيش الاحتلال الأمريكي في العراق أن طائرة شحن أمريكية تُقل ما بين أربعة وستة أشخاص تحطمت إثر إقلاعها في غرب العراق اليوم الخميس, مشيرا إلى أنه لا تتوافر تفاصيل فورية عن سقوط قتلى.
وادعى متحدث باسم الاحتلال الأمريكي قائلا: "كان عطلا. فقدت الاتصال اللاسلكي ثم تحطمت ...", وأضاف:" لا نملك معلومات بشأن مصير الطاقم", على حد قوله.
ونجحت المقاومة العراقية في إسقاط العديد من طائرات الاحتلال رغم محدودية إمكانياتها, وفي أغلب الحوادث المشابهة يدعي الاحتلال سقوط طائراته نتيجة أعطال فنية.
من جهة أخرى, ذكرت الشرطة العراقية أن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت أثناء مرور دورية للشرطة بوسط بغداد مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص بينهم أربعة من أفراد الشرطة.
كما انفجرت سيارة ملغومة كانت متوقفة مما تسبب في إصابة 16 شخصا بينهم خمسة جنود عندما انفجرت في دورية للجيش بشرق الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.
وفي الرمادي قال النقيب أحمد الدليمي من شرطة الرمادي: إن أربعة أشخاص بينهم شرطيان قتلوا عندما انفجرت سيارة ملغومة في هجوم استهدف دورية للشرطة في غرب الرمادي الواقعة على بعد 100 كيلومتر غربي بغداد.
وكانت 10 من جماعات المقاومة العراقية قد تعهدت بتصعيد هجماتها ضد قوات الاحتلال الأمريكية وقوات حكومة المالكي الطائفية؛ لتعطيل "اتفاقية العار" الأمنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة.
وقال زعيم جماعة أنصار السنة "الشيخ أبو وائل": إن مثل هذه الاتفاقيات لا يمكن إبطالها بمجرد بيانات الشجب والاستنكار، لذا فإن هناك حاجة إلى العمل، والجهاد وقتال قوات العدو والقوات الموالية له للتخلي عن هذه الاتفاقية".
ودعا أبو وائل 15 جماعة وفصيلاً مسلحًا للانضمام إلى جهود جماعته لإبطال هذه "الاتفاقية الأمنية". وقد نشرت معظم تلك الفصائل المدعوة بيانات تقبل فيها دعوته أهمها "جبهة الجهاد والتغيير" و"الجيش الإسلامي" في العراق و"حماس العراق" و"جيش المجاهدين في العراق".
وتتضمن الاتفاقية الأمنية عدة بنود مثيرة للجدل لم يتم الاتفاق عليها بعد. ومن بين هذه البنود، البند المتعلق بالحصانة التي يتمتع بها الجنود الأمريكيون في العراق والتي تمنع ملاحقتهم قضائيًا من قبل السلطات العراقية.