أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن ردّها على العدوان الصهيوني على غزة ـ في حال حدوثه ـ سيكون موجعاً، وسيبكي الصهاينة دماً وندماً على تفكيرهم بتحريك عرين الأسود في غزة.

وذكرت الكتائب في بيان لها اليوم إن التهديدات "الإسرائيلية" بتهجير قرىً فلسطينية وقصفها، هي محاولة يائسة لزرع الرعب في قلوب  أبناء الشعب الفلسطيني وتخويفهم بالتهجير والطرد من أرضهم.

وأكدت الكتائب أن هذه التهديدات لن تخيفها ولن تدفعها للارتباك والتخبط كما يحلم العدو، بل ستواجهها بكل ما أوتيت من قوة، وستفشل أي محاولة "إسرائيلية" لتنفيذ هذه الجريمة.

ودعت الكتائب المحتلين للاستعداد للمواجهة القادمة قائلة: "إن غضب شعبنا ومقاومتنا سيطال الجميع بإذن الله، وردّنا على العدوان سيكون موجعاً وسيبكي الصهاينة دماً و ندماً على تفكيرهم بتحريك عرين الأسود في غزة".

من جهته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس د." إسماعيل رضوان"، إن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم شرق القرارة، وأسفر عن ارتقاء 4 شهداء، تمثل انتهاكا صارخا لاتفاق التهدئة".

وأكد رضوان، خلال اتصال هاتفي مع وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء، أن هذه الجريمة توضح أن الاحتلال غير معنى بموضوع التهدئ، التي قال إنها "أصبحت في مهب الريح"، مؤكدا أن كل الخيارات مفتوحة، أمام أبناء الشعب الفلسطيني للرد على هذا العدوان، ومشددا على أن هذه الاعتداءات لن تمر دون حساب أو عقاب، وسيندم "الإسرائيليون" على الجرائم التي ارتكبوها ضد أبناء الشعب الفلسطيني.