أنت هنا

14 ذو القعدة 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948، أن المخطط الصهيوني بات واضحاً في سعيه لممارسة التطهير العرقي في القدس المحتلة من أجل تهويدها مشدداً على أن حي الشيخ جراح حي في القدس المحتلة سيبقى صامدا في وجه الاحتلال.

وناشد الشيخ صلاح، في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسات الوطنية والدينية للتضامن مع المقدسيين الذين تم إبلاغهم من قبل قوات الاحتلال بإخلاء منازلهم أمس، والذي شاركت فيه عائلة أبو كامل الكرد والعائلات الأخرى المهددة بالتشريد والترحيل من حي الشيخ جراح، كل الضمائر الحية والحرِّة للتضامن والترابط في خيمة الاعتصام لمناصرة المقدسيين.

وأضاف "ننادي كل حر أن ينصر هذه القضية حتى زوال الاحتلال الصهيوني، وعليكم أن تعلموا أن المخطط الصهيوني بات واضحا حتى 2020 للتخطيط للتطهير العرقي لأهالي القدس وحتى 2050 تطهير عرقي لكل القدس دون استثناء".

وطالب الحاضر الإسلامي والعربي ومن ملوك وأحزاب وشعوب بأن "لا يقفوا متفرجين على ما يجري في مدينة القدس من انتهاكات ضد هدم المنازل والتهجير والتشريد والحفريات المتواصلة أسفل المسجد الأقصى، والاعتداء على مقبرة مأمن الله "ماميلا"، إن الشعب الفلسطيني بكامل قوته لا يستطيع حمل عبء القدس لوحده"، مؤكداً على أن قضية القدس قضية منتصرة لكنها ثقيلة تريد حراكا عربيا إسلاميا ورسميا وشعبيا.

من جهتها، دانت الحكومة الفلسطينية في غزة برئاسة إسماعيل هنية الانتهاكات الصهيونية المتكررة في مدينة القدس المحتلة والاستيلاء على البيوت وهدمها، معتبرة أن هذه الممارسات "جزء من الحملة الكبرى التي تستهدف المس بالمسجد الأقصى المبارك وهدمه وتهويد المدينة المقدسة".

وأعلنت الحكومة، في اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته أمس، عن وقوفها بالكامل إلى جانب الأهالي في القدس المحتلة، داعية الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهم القومية والوطنية والدينية تجاه ما يجري ضد الأقصى والمدينة المقدسة.