أنت هنا

12 ذو القعدة 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن هدف الاحتلال "الإسرائيلي" من استمرار إغلاق المعابر، والعدوان على الشعب الفلسطيني، الضغط على أهالي غزة، وابتزاز فصائل المقاومة لإجبارها على تمديد التهدئة من دون ثمن، وعدم الرد على الخروقات الصهيونية المتواصلة لها.

وقالت الحركة إن تشديد الحصار على غزة هدفه "ابتزاز الفصائل الفلسطينية المقاومة لإجبارها على عدم الرد على الخروقات الصهيونية المتواصلة، وتمديد التهدئة بدون ثمن إشباعاً لرغبات المحتل الصهيوني ونزواته كورقة يوظفها في الانتخابات الصهيونية المقبلة".

وشدد فوزي برهوم، المتحدث باسم "حماس" في تصريح له اليوم نقل "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من الحركة مقتطفات منه، على أن أي رهان من قبل الاحتلال على الضغط والحصار والعدوان على غزة وعلى فصائل المقاومة و"حماس" لكسر إرادتها وإجبارها على تمديد التهدئة من دون التزامه بكافة شروطها فهو "رهان خاسر لن يجدي نفعاً".

 

وأشار برهوم على أن الاحتلال "يستغل ما يجري في الضفة الغربية من تجريم للمقاومة وملاحقة المقاومين واعتقالهم من قبل السلطة الفلسطينية وعدم مطالبة الرئيس عباس بفك الحصار عن غزة والمواقف المنحازة للاحتلال من قبل اللجنة الرباعية وعدم الضغط عليه من أي طرف من الأطراف؛ مما يستدعي ضرورة النظر في هذه التهدئة من جديد وإعادة تقييمها من قبل كل الفصائل الفلسطينية المقاومة وبالتواصل مع كافة الأطراف المعنية لوضع حد لكل هذه الخروقات وهذا العدوان".