أكدت منظمة حقوقية فلسطينية أن عدد المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية يبلغ المئات، فيما عد ناطق باسم حماس عددهم بنحو 600 معتقلاً.

وصرح خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بأن هناك مئات من المعتقلين السياسيين في سجون الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس.

وأشاد الناشط الحقوقي الفلسطيني بأداء الحكومة الفلسطينية في غزة في مجال حقوق الإنسان مشيراً إلى وجود تجاوب من قبل الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية في غزة حيث "يستمعون إلى انتقاداتنا ونحن متواصلين معهم"، وقال: "لا نجد صعوبات في الوصول السجون في غزة، حتى أنه كان لنا يوم الأربعاء الماضي زيارة إلى السجن والتقينا بالسجين زكي السكني".
وشدد على أن "هناك درجة من التجاوب مع منظمات حقوق الإنسان، والعلاقة جيدة وهذه حقيقة لا يمكن أن ننكرها، وهناك انفتاح في العلاقة بيننا".

إلى ذلك، أكد فوزي برهوم المتحدث باسم "حماس" أن إنكار عباس وغيره من مسؤولي "فتح" وسلطة رام الله لوجود المعتقلين السياسيين"يجعل من هؤلاء شركاء في التصفية، وهو كذلك بمثابة ضوء أخضر لاستمرار الأجهزة الأمنية في الضفة في ممارسة جرائمها وممارساتها العدوانية".

وحذّر بأن هذا الإنكار "يشكل خطراً على وجود 600 معتقل سياسي في باستيلات سلطة المقاطعة في رام الله، وهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن أي مساس أو تهديد يطالهم".

ومعلوم أن حكومة هنية قد بادرت إلى إطلاق جميع المعتقلين السياسيين لديها والذين لم يبلغوا أكثر من عشرين معتقلاً فيما أخفت سلطة عباس وجود نحو 600 معتقلاً يتردد بشدة أنهم يتعرضون لتعذيب على أيدي أجهزة السلطة التابعة له.