أنت هنا

10 ذو القعدة 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

بعد نجاح محاولتين سابقتين لكسر الحصار الصهيوني الظالم لقطاع غزة، وصلت "سفينة الكرامة" التي تقلّ وفداً برلمانياً دولياً ومتضامنين وصحفيين، إلى غزة بعدما كانت قد انطلقت مساء أمس من ميناء لارنكا القبرصي .

وتنظم هذه الرحلة البحرية الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، ومركز العودة الفلسطيني، وحركة "غزة حرة" وبمشاركة لجان وقوى تضامنية فاعلة.

وتحمل "سفينة الكرامة" على متنها وزيرة بريطانية سابقة وعضو بمجلس اللوردات، وبرلمانيين أوروبيين ومتضامنين.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري في تصريح له مساء أمس الجمعة، أنّ على متن السفينة 23 شخصية من بينها 12 برلمانياً أوروبياً وصحفيين ومتضامنين، ويرأس الوفد عضو مجلس عموم بريطانيا لورد أحمد نظير، إلى جانب مشاركة وزيرة التعاون الدولي في حكومة توني بلير السابقة كلير شورت.

وأوضح أنّ السفينة الجديدة تحمل طناً من الأدوية والتجهيزات والمعدات، لإجراء عمليات جراحية نادرة لجرحى ومرضى غزة.

ورأى الخضري أنّ السفن السابقة كان الهدف منها لترسيخ مبدأ استخدام الممرر المائي وكسر الحصار والتضامن مع غزة، بينما تأتي هذه السفينة لكسر الحصار وإنهائه، وتكريساً لحق الشعب الفلسطيني في استخدام المياه الإقليمية.

وكانت السلطات المصرية قد منعت وفد المتضامنين البرلماني من دخول غزة برا عبر معبر رفح ومن ثم لجأ المتضامنون إلى محاولة كسر الحصار بحرا.