أنت هنا

9 ذو القعدة 1429
المسلم ـ وكالات:







شددت قوات الأمن الهندية من إجراءاتها الأمنية، و طوقت المناطق الرئيسية في كشمير المحتلة بالأسلاك الشائكة والحواجز, وفرضت اليوم الجمعة حظر التجول لمنع أي مسيرات مناهضة للاحتلال الهندي لكشمير.

وانتشر الآلاف من قوات الشرطة والجيش مزودين بمعدات مكافحة الشغب في الشوارع الخالية في سريناجار العاصمة الصيفية لولاية كشمير المحتلة ذات الأغلبية المسلمة, ونظموا دوريات, وفرضوا على السكان البقاء في بيوتهم.

وكان الكشميريون يعتزمون إحياء ذكري أحداث عام 1947 الذي استشهد فيها مئات الآلاف من المسلمين علي أيدي قوات الأمن الهندية. و منذ يومين فرضت الإقامة الجبرية علي اثنين من زعماء كشمير و هما مرويز عمر فاروق و سيد علي شاه جيلاني و آخرون، كما اختفي زعيم كشميري كان يطالب بالاستقلال و يدعي ياسين مالك و لا يُعرف مكانه حتى الآن.

وكانت قوات الاحتلال الهندية قد قتلت 42 شخصًا على الأقل وأصابت أكثر من ألف في أحدث احتجاجات بكشمير.

واعتقل قادة استقلاليون بارزون الأسبوع الماضي بموجب قانون صارم يجيز الاحتجاز لمدد تصل الى عامين دون محاكمة،

وظلت المتاجر والمكاتب والمدارس مغلقة في شتى أنحاء وادي كشمير يوم الخميس في إطار الاحتجاجات.