أنت هنا

9 ذو القعدة 1429
المسلم / متابعات

أعلنت حركة حماس أنها ستعيد النظر في مشاركتها في الحوار الفلسطيني الذي ستستضيفه القاهرة بعد ثلاثة أيام بسبب العقبات الجوهرية التي تعترض جدية الحوار.

وقال ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان: إن هناك عقبات جوهرية، أولاها: الحملة الأمنية بحق أبناء حماس وحركة الجهاد في الضفة الغربية، وإبقاء السلطة على معتقلي فصائل المقاومة في سجونها، إضافة إلى مسألة مشاركة الرئيس محمود عباس في كلمة افتتاحية بدل حضور جلسات الحوار.

ومن جانبه قال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق: إن الحركة قد لا تشارك في مؤتمر للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية يوم الأحد.

وأضاف الرشق: إن "كل الأجواء الموجودة حتى الآن غير مبشرة ولا مطمئنة وغير مشجعة لحماس للمشاركة في الحوار".

وتابع الرشق: إن الحركة تجري "اتصالات ونعطي فرصة للتجاوب مع مطالبنا وندعو مصر للعب دور حقيقي بالضغط لتوفير الأجواء لإنجاح الحوار".

وأشار إلى أن زعماء من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة ومنظمة الصاعقة، اجتمعوا في دمشق يوم الخميس لمناقشة مسألة المشاركة في مؤتمر القاهرة.

من ناحيته, رفض المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إبقاء معتقلي الحركة في سجون السلطة الفلسطينية وإنكار وجودهم، معتبرا أن ذلك "جريمة ومعضلة في طريق الحوار".

واعتبر برهوم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح حتى اللحظة لم يقدموا أي خطوة إيجابية تبين حسن نواياهم تجاه إنجاح الحوار، بدليل استمرارهم في اعتقال عناصر وأنصار حركة حماس.

من جهتها,  أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تمسكها بالمسودة المصرية للمصالحة ورفضت أي مطالب بتعديلات أو فرض شروط عليها.

كما شددت على ضرورة التوافق في حوار القاهرة المرتقب الأسبوع المقبل على "الاستعداد الكامل لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، وفي موعد يجري الاتفاق عليه فورا", على حد قولها.