
عرض التلفزيون السوري ما قال: إنها اعترافات لعدد من الأشخاص أشار إلى أنهم ينتمون لتنظيم "فتح الإسلام" متهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير السيارة المفخخة في منطقة القزاز جنوب شرق العاصمة السورية دمشق في شهر سبتمبر الماضي.
ومن بين الأشخاص الذين عرض التلفزيون السوري اعترافاتهم شخص قال : إنه المسئول الأمني لفتح الإسلام في سوريا ويدعى عبد الباقي حسين ويكنى باسم أبو وليد، وقال هذا الشخص: "إن الهدف من العملية كان إلحاق الضرر بالنظام السوري".
كما عرضت صورة لرجل قال المتهمون: إنه منفذ العملية.
وقتل 14 شخصا وجرح 27 آخرون خلال العملية التي فجرت فيها سيارة مفخخة معبأة بـ200 كيلوجرام من المتفجرات قرب نقطة تفتيش أمنية على الطريق المؤدية لمطار دمشق الدولي في 27 من سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن تيار المستقبل اللبناني الذي يقوده النائب سعد الحريري هو أحد ممولي تنظيم فتح الإسلام الذي يتزعمه شاكر العبسي, على حد زعمها.
وخاض الجيش اللبناني حربا السنة الماضية مع تنظيم فتح الإسلام بمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بطرابلس شمالي لبنان؛ مما تسبب في مقتل 400 شخص 168 منهم من الجيش.
واتهمت عدد من المصادر وقتها النظام السوري بدعم تنظيم فتح الإسلام, وذكروا أن دمشق تستخدمه لإحداث قلاقل في لبنان إثر انسحاب الجيش السوري من لبنان نتيجة لضغوط غربية.
وشهدت سوريا في الأشهر الأخيرة أعمال عنف بينها تفجيرات واغتيالات آخرها اغتيال العميد محمد سليمان بمدينة طرطوس وقبله القيادي في حزب الله عماد مغنية في انفجار سيارة ملغومة في فبراير الماضي
وأعلنت أجهزة الأمن السورية في وقت سابق أن التفجير الذي وقع في دمشق في طريق المطار نفذ بسيارة مفخخة دخلت البلاد من دولة عربية مجاورة ولم تسمها.
وأوضحت الأجهزة أن التحقيقات مع الموقوفين في القضية كشفت عن أن منفذ الهجوم على علاقة بما وصفته بأنه "تنظيم تكفيري" جرى توقيف بعض أتباعه سابقا، وأشارت إلى أن التحقيقات ما زالت جارية مع الموقوفين إضافة إلى مطاردة بعض الفارين.