
رحبت الصحف "الإسرائيلية" باختيار الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما, رام إيمانويل لمنصب الأمين العام للبيت الأبيض, مشيرة إلى إصوله "الإسرائيلية".
وقالت الصحف والإذاعات "الإسرائيلية": إن بنيامين إيمانويل والد رام إيمانويل يحمل الجنسية "الإسرائيلية" وكان ينتمي إلى مجموعة "ايتسيل" السرية اليهودية القومية المتشددة التي خاضت حرب عصابات ضد القوات البريطانية قبل إعلان قيام الكيان الصهيوني عام 1948, وقد هاجر بعد ذلك مع أسرته في الستينات إلى الولايات المتحدة وأقام في شيكاغو.
وذكرت صحيفة "هآرتس, أنه في 1997 أدى رام ايمانويل خدمة عسكرية لفترة قصيرة في "إسرائيل", وخلال الفترة التي سبقت حرب الخليج في 1991 تطوع في مكتب للتجنيد تابع للجيش الصهيوني.
وقالت صحيفتا هآرتس ومعاريف: إنه خدم لمدة شهرين في وحدة كلفت إصلاح الآليات المصفحة قرب الحدود اللبنانية.
ووصفت "معاريف" رام ايمانويل بأنه "رجلنا في البيت الأبيض", بحسب عنوان مقال خصص له.
وصرح والده للصحيفة نفسها قائلاً: "من المؤكد أنه سيؤثر على الرئيس ليكون مؤيدا "لإسرائيل" متسائلا: "لماذا لا يفعل ذلك؟ (...) هل يمكنه أن يترك ضميره خارج البيت الأبيض", على حد وصفه.
وقال المسئول الديموقراطي ستيني هوير: إن رام إيمانويل ممثل إيلينوي في مجلس النواب والقريب من باراك أوباما ينوي قبول منصب الأمين العام للبيت الأبيض.
وكان رام إيمانويل عمل في البيت الأبيض في عهد الرئيس بيل كلينتون بصفة مستشار سياسي.
ويعد منصب الأمين العام للبيت الأبيض واحدا من أهم المناصب في الإدارة الأمريكية.