
ذكر حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن أنه يعمل على تجهيز سفينة ستنطلق من ميناء العقبة إلى غزة؛ لكسر الحصار المشدد المفروض على القطاع من قبل الاحتلال الصهيوني.
وقال ارحيل غرايبة الناطق الإعلامي باسم الحزب: إن "الحزب باشر بالترتيبات اللازمة لهذه الرحلة التي ستنطلق من ميناء العقبة (325 كلم جنوب عمان) وستحمل على متنها مساعدات إضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية ونقابية".
وأضاف: إن "الهدف هو كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتوجيه الاهتمام الإعلامي إلى الحصار الظالم الذي فرض على شعب مقهور من جميع الجهات وأرضه تحت الاحتلال".
ولفت غرايبة إلى أن "الحزب يعمل حاليا على جمع التبرعات والمساعدات التي يمكن أن تحملها الرحلة إلا أن موعدها لم يتقرر بعد ونأمل من الحكومة الأردنية مساعدتنا في تسييرها".
وتابع: إن "الحزب سيبدأ بحملة إعلامية يناشد من خلالها كل القوى والفعاليات في الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة للعمل على كسر الحصار المفروض على غزة".
وفرض الاحتلال الصهيوني حظرا على قطاع غزة بعد تولي حركة حماس السلطة فيه في يونيو 2007 بهدف إجبار الحركة على وقف المقاومة المسلحة.
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد أعلنت عن اعتزامها تسيير رحلة بحرية ثالثة, وقال الدكتور عرفات ماضي رئيس الحملة: إن كلا من السفينة التي وصلت إلى قطاع غزة في 29 أكتوبر الماضي والرحلة الجديدة تعطي رسائل واضحة وقوية للجهات التي تحاصر وتدعم حصار غزة بأنّ هناك رفضاً شعبياً عالمياً لما يجري.
وأوضح أن الحملة "تسعى أيضا على عدة محاور للتواصل مع الرأي العام الأوروبي والبرلمانيين لتشكيل رأي موحد ضد هذا الحصار الجائر".
وطالب رئيس الحملة, الأوروبيين بدعم سكان القطاع، والضغط على حكوماتهم للتعامل مع الموقف بما يتناسب مع حجم المأساة.