أنت هنا

8 ذو القعدة 1429
المسلم / وكالات

ذكر شهود عيان أن القوات الهندية في المدينة الرئيسية بكشمير طوقت مناطق سكنية بالأسلاك الشائكة والحواجز وفرضت حالة تصل إلى حد حظر التجول غير المعلن لمنع مسيرة للمسلمين اليوم الخميس.

وقام الآلاف من قوات الشرطة والجيش المزودة بمعدات مكافحة الشغب بدوريات في شوارع سريناجار العاصمة الصيفية لولاية كشمير ذات الأغلبية المسلمة وطلبوا من السكان البقاء في بيوتهم.

وشهدت الولاية في الشهور القليلة الماضية احتجاجات عنيفة للمطالبة بالاستقلال عن الاحتلال الهندي.

وقتلت قوات الأمن 42 شخصا على الأقل وأصابت أكثر من ألف في أحدث احتجاجات بكشمير.

ويعتزم المسلمون تنظيم مسيرة ضخمة اليوم مناهضة للاحتلال الهندي في المسجد الجامع لتكريم الشهداء الذين سقطوا بنيران الاحتلال, كما سيعلنون خلالها خطتهم لمقاطعة الانتخابات المحلية التي تبدأ يوم 17 نوفمبر الجاري.

وكانت مواجهات قد اندلعت بين قوات الاحتلال الهندية ومئات من المسلمين في وقت سابق؛ بسبب إقدام الاحتلال على اعتقال ثلاثة من أبرز قادة المسلمين.

واعتقل القادة الثلاثة بموجب قانون يسمح لسلطات الأمن توقيف الأشخاص لمدة تصل إلى عامين دون تقديمهم للمحاكمة.

وقال مسؤول أمني هندي: إن القادة الثلاثة، وهم ياسين مالك وغلام نبي سمجي ومولفي شوكت، أوقفوا لمعارضتهم الانتخابات المقررة أن تجرى في وقت لاحق هذا الشهر لاختيار حكومة جديدة.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن وضعت الشرطة المعتقلين الثلاثة رهن الإقامة الجبرية في منازلهم عدة أسابيع بعد مظاهرات نظمت سابقا ضد الاحتلال.