
اتهم مترجم في صفوف قوات الاحتلال البريطانية في أفغانستان يدعى دانييل جيمس، ويحمل رتبة عريف، بالتجسس لمصلحة إيران.
ووجدت المحكمة أن مذنب بإفشائه أسرارا للعدو، وهي أحد أكثر التهم الثلاث الموجهة إليه خطورة.
وقد ألقي القبض على جيمس في شهر ديسمبر عام 2006، بعد شهرين من لقائه مع العقيد محمد حسين حيدري أحد المساعدين العسكريين الإيرانيين بسفارة بلده في أفغانستان.
وكان العريف الإيراني الأصل مترجما لدى قائد قوات الاحتلال متعددة الجنسيات آنذاك الجنرال ديفيد ريتشارد الذي أصبح قائد القوات البريطانية.
وذُكر للمحكمة أنه بعث برقيات مشفرة للملحق العسكري الإيراني في كابول عرض فيها خدماته.
وكان لدى جيمس تصريح أمني من المستوى الأول، كان يسمح له بالتحرك داخل القاعدة العسكرية بكابول، ومنح "بطاقة صفراء" بها تفاصيل عن برنامج الجنرال ريتشارد اليومي.
وذكر للمحكمة أنه عثر على وثائق حساسة تتضمن معلومات عن تحركات وذخيرة عسكرية، مخزنة لديه إلكترونيا، وتبين أنه أرسل رسائل بريد إلكتروني بغرض عقد صفقة غاز بين أفغانستان وإيران.