أنت هنا

6 ذو القعدة 1429
المسلم / وكالات

يبدأ القادة السياسيون في لبنان غدًا الأربعاء الجلسة الثانية من الحوار الوطني وسط استمرار الخلاف بين الأغلبية والمعارضة حول سلاح حزب الله.

وقال هلال خشان رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت: "أنا مستعد للرهان على أن شيئا لن يحدث الأربعاء أ في الاجتماعات اللاحقة".

وأضاف: "الأمر سيان إذا كانت الجلسة ليوم واحد أو إذا شهدنا سلسلة من الجلسات. لن يخرج من هذه الجلسات أي شيء".

وسيبحث القادة الذين يمثلون الغالبية النيابية والمعارضة في وضع استراتيجية للدفاع الوطني.

وسيشمل الحوار سلاح حزب الله خصوصا إثر المواجهات التي اندلعت في مايو الماضي وأوقعت 65 قتيلا, بعد سيطرة حزب الله على غرب بيروت الذي يعد معقلا للسنة.

ويرفض حزب الله التخلي عن سلاحه بحجة أنه يدافع عن جنوب البلاد من الاعتداء الصهيوني, إلا أن الأغلبية الحاكمة تؤكد أن لسلاح حزب الله أهدافا أخرى تتركز في فرض إرادته على القرار السياسي في البلاد وتنفيذ رغبات إيران وسوريا.

وعقدت جلسة الحوار الوطني الأول في 16 سبتمبر برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان وذلك إثر اتفاق الدوحة الذي وقع بوساطة قطرية.

وكان الجيش اللبناني قد نجح في توقيف شبكة تجسس "إسرائيلية" تعمل في البلاد منذ عقود.

وقالت مصادر صحفية: إنه تم توقيف رأس الشبكة "الإسرائيلية" المقيم في إحدى بلدات البقاع الغربي شرق لبنان، مشيرةً إلى أنه "قدَّم اعترافات حول علاقته بالاستخبارات الإسرائيلية التي بدأت خلال فترة عمله في الثمانينيات مع أحد التنظيمات الفلسطينية كاشفًا أنه قام بتجنيد عدد من الأشخاص".

وذكرت المصادر أنه تمت مصادرة وثائق من منزل وسيارة رأس الشبكة تثبت تورطه واستخدامه لتقنيات متطورة جدا سواء في أعمال المراقبة أو الاتصال مع "الإسرائيليين".