أنت هنا

6 ذو القعدة 1429
المسلم-وكالات:

قال باحثون أمريكيون إن الحربين في العراق وأفغانستان لم تعودا عصيبتين على جنود قوات الاحتلال الأمريكية الذين يرسلون للقتال هناك فقط، بل تعدت ذلك إلى أطفالهم الذين يتركونهم وراءهم في الولايات المتحدة.

ووفقا للدراسة التي أعلنت نتائجها أمس فإن الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات وأرسل أي من والديهما إلى العراق وأفغانستان يظهرون مشكلات سلوكية أكثر من غيرهم من الأطفالن ومن أمثلة ذلك العدوانية الشديدة.

ويوجد ما يزيد على مليوني طفل أمريكي أرسل أحد والديهم إلى القتال في العراق منذ احتلاله عام 2003 أو إلى أفغانستان منذ عام 2001.

وتتبعت الدراسة التي أجراها فريق من مركز بوسطن الطبي وجامعة بوسطن 169 أسرة لديها أطفال في سن ما قبل الالتحاق بالمدرسة مسجلين في مراكز طبية لرعاية الاطفال تابعة للجيش في 2007 في قاعدة كبيرة لقوات مشاة البحرية رفض الباحثون الكشف عنها.

وكتب الباحثون في دورية (أرشيف طب الأطفال والمراهقين) يقولون إنه بالمقارنة مع الأطفال الذين لم يرسل أي من والديهم إلى العراق أو أفغانستان، فإن الأطفال الذين لديهم أحد الوالدين في الحرب تكون لديهم غالبا مشكلات تتعلق بالسلوك العدواني والغفلة والاندفاع.

ويوجد للولايات المتحدة حاليا 152 ألف جندي في العراق ونحو 31 ألف جندي في أفغانستان.