
أعلنت قوات الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، اليوم الاثنين، تحطم إحدى طائرات الاستطلاع من دون طيار من طراز "بريديتور" التابعة لها في جنوبي البلاد، وتزامن ذلك مع اختطاف فرنسي يعمل في العاصمة كابول، وقتل سائق يعمل لدى وكالة المخابرات الأفغانية بعد محاولته التدخل لإحباط عملية الخطف.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن بيان لقوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان: أن "الطائرة تحطمت الساعة الحادية عشرة والثلث صباح أمس الأحد أثناء قيامها بمهمة استطلاع عسكرية، غير أنه لم تتوفر المزيد من التفاصيل حول كيفية تحطمها".
وكانت طائرات الاستطلاع من دون طيار قد شنت هجمات مختلفة على تجمعات في أفغانستان وكذلك على مناطق داخل باكستان، وأسفرت عن مصرع العشرات معظمهم من المدنيين الأبرياء.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي تتمتع بقدرات تشغيل طائرات استطلاع من دون طيار يمكنها شن هجمات صاروخية.
ونادرا ما يعترف الاحتلال الأمريكي بسقوط طائراته بفعل نيران المقاومة على الرغم من توثيق المقاومة الأفغانية، وعلى رأسها حركة "طالبان" ذلك في أفلام مصورة.
من جهة أخرى، قال ضابط كبير في الشرطة الأفغانية إن مسلحين خطفوا فرنسيا يعمل في العاصمة كابول، اليوم الاثنين، وقتلوا بالرصاص سائقا أفغانيا يعمل لدى وكالة المخابرات الأفغانية بعد محاولته التدخل لإحباط عملية الخطف.
ويأتي اختطاف الفرنسي اليوم بعد أقل من عشرة أيام على قتل بريطاني وآخر من جنوب إفريقيا بالرصاص، وبعد أسبوعين من قتل بريطانية كانت تتخذ من العمل في مجال المساعدات الإنسانية ستارا لنشر النصرانية في أفغانستان.