
من المقرر أن يعلن أعضاء ما يعرف بـ "كتلة الاتحاد الوطني المفدال" الصهيونية، رسميا، ظهر اليوم الاثنين عن تشكيل حزب يميني "اسرائيلي" جديد يضم بعض الأحزاب الصهيونية المتطرفة، وتزامن ذلك مع تحذيرات بأن اليمين "الاسرائيلي" المتطرف قد يلجأ إلى شن هجمات مسلحة لعرقلة أي اتفاق تعاد الضفة الغربية بموجبه للفلسطينيين.
وسيطلق على الحزب الصهيوني الجديد اسم " الحزب المحافظ المتدين الموحد "، وهو حزب سيتمسك بمواقف يمينية متطرفة.
من جهة أخرى، قال يوفال ديسكين، رئيس ما يعرف بـ "جهاز الأمن الداخلي الصهيوني (شين بيت)" أن اليمين "الاسرائيلي" المتطرف قد يلجأ إلى شن هجمات مسلحة لعرقلة أي اتفاق تعاد الضفة الغربية بموجبه للفلسطينيين.
ووفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء في تقرير لها أمس فإن ديسكين توقع ألا يصل ذلك إلى محاولة المستوطنون أو مؤيدوهم اغتيال ساسة "اسرائيليين"، على الرغم مت ترديد وسائل إعلام ذلك.
على صعيد متصل بالمواقف الصهيونية المتطرفة تجاه الحقوق الفلسطينية العادلة، أحرق عشرات المستوطنين اليهود ع علمًا فلسطينيا في ساحة في مدينة الخليل أمس وهددوا بأن "كل من يرفع هذا العلم سندوس عليه أيضا".
ويأتي ذلك بعد أن انتشر المئات من قوات الأمن الفلسطينية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الخليل في إطار استراتيجية تدعمها "اسرائيل" والغرب لتعزيز سيطرة عباس على الضفة الغربية المحتلة في مواجهة حركة "حماس" وعدد من فصائل المقاومة الفلسطينية.
ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن شهود عيان أن رجال شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" الذين وجدوا في المكان لم يحاولوا منع المستوطنين الصهاينة من حرق العلم الفلسطيني، في حين يحكم على الفلسطيني الذي يحرق علم الكيان الصهيوني بالسجن لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
وتشهد الخليل ومدن الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا ملحوظا في عنف واعتداءات المستوطنين الصهاينة ضد الفلسطينيين، وضمن ذلك قام مستوطنون يهود مساء أمس برشق عدد من المنازل الفلسطينية هناك بالحجارة.