
نفى رئيس هيئة الأركان التركية الجمعة تورط الجيش في أي مخطط للانقلاب على الحكومة التركية الحالية. كما تعهد بعدم تورط الجيش في أي محاولة انقلاب في البلاد.
وقال رئيس هيئة الاركان العامة بالجيش ان المزاعم بانخراط الجيش في مؤامرة للاطاحة بالحكومة تأتي في اطار حملة لاثارة الانقسام في صفوف القوات المسلحة مؤكدًا أن قيادة الجيش لن تتسامح أبدا مع أي أنشطة انقلابية.
وأوضح إيلكر باشبوغ إن الوثيقة التي نشرت في الصحف حول هذا الأمر جزء مما وصفها بحملة افتراءات على لمؤسسة العسكرية تستهدف تقسيمها. وطالب القضاء المدني بالكشف عن تلك الخطة وتقديم القائمين عليها إلى العدالة.
وأضاف الجنرال ايلكر فى مؤتمر صحفى "نرى هذه الورقة جزء من حملة منظمة لتلطيخ سمعة الجيش. هذه محاولة لاثارة الفرقة والانقسام في الجيش."
وتابع ايلكر "الجيش ليس ملاذا لاولئك الذين ينخرطون في أنشطة انقلابية. أضمن ذلك بصفتي قائدا للقوات المسلحة التركية.
وكانت صحيفة طرف التركية الليبرالية نشرت الاسبوع الماضي ما قالت انه وثيقة أعدها كولونيل بالبحرية التركية تستهدف منع حزب العدالة والتنمية الحاكم وحركة دينية من "تدمير النظام العلماني في تركيا وابداله بدولة اسلامية."
ونفى الجيش العلماني الذي قام بثلاث انقلابات وساعد على الإطاحة بحكومة واحدة في الخمسين عاما الماضية، أن يكون قد سمح بمثل تلك الخطة.
وأدى نشر التقرير الى توتر العلاقات بين الجيش وحزب العدالة والتنمية كما أنها تضع القوى المنتمية الى يمين الوسط والقوى القومية التركية في حرج.