شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" غارة جوية مساء الأربعاء على شرق مدينة رفح أدت إلى استشهاد مقاوم فلسطيني من كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وإصابة اثنين آخرين. وهددت الكتائب في وقت سابق بتوسيع نطاق قصفها للمستوطنات إذا استمرت الاعتداءات "الإسرائيلية".
وذكر المكتب الإعلامي لـ "كتائب القسام" إن قصفا جويا صهيونيا بثلاثة صواريخ استهدف مجموعة من مجاهدي الكتائب شرق رفح، وأسفر عن استشهاد يحيى زكريا الشاهر المقاوم في وحدة المدفعية بالكتائب.
وكان مجاهدو القسام قد أطلقوا 6 قذائف هاون على مواقع للاحتلال "الإسرائيلي" في محيط كرم أبو سالم. وقالت الكتائب إن إطلاق القذائف تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، هددت الكتائب بتوسيع دائرة قصفها للمغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة إذا استمرت الاعتداءات "الإسرائيلية". وقالت في بيان لها: "إن تصاعد حماقات الاحتلال ستدفعنا لتوسيع بقعة الزيت وإدخال آلاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار".
وأضافت إن وحدة المدفعية التابعة للكتائب قامت منذ فجر اليوم الأربعاء "بقصف مكثف بعشرات القذائف والصواريخ لمواقع وثكنات ومغتصبات العدو الصهيوني المحيطة بقطاع غزة". وأكدت على أن قصفها يعتبر "رد طبيعي على الاستباحة الصهيونية لأرضنا وشعبنا، والمتمثلة في إغلاق المعابر وتشديد الحصار وتصعيد الجرائم العدوانية".
وتابعت: "على قادة الصهاينة المجرمين أن يدركوا أن أي قرار بعدوان على القطاع سيفتح فوهة البركان نحوكم وسنجعلكم تبكون دماً ندماً على مجازركم ضد شعبنا".
وقصفت كتائب القسام المستوطنات والبلدات الصهيونية بـ 78 صاروخاً وقذيفة "هاون" اليوم الأربعاء. حيث تمكنت من قصف موقع كرم أبو سالم العسكري الصهيوني بـ 13 قذيفة، ومغتصبة "نير عوز" الصهيونية بقذيفتين، وموقع "الإرسال" العسكري بـ 11 قذيفة، ومغتصبة مغتصبة "العين الثالثة" الصهيونية بـ 5 قذائف، وقصفت "المجدل" المحتلة ومغتصبة "نتيفوت" ومغتصبة "سديروت" بـ 24 صاروخ من طراز "قسام" وصاروخين من طراز "غراد". كما دكت المواقع العسكرية الصهيونية "ناحل عوز" و"ملَكَة" و"كفار عزة" و"نتيف عتسرا" و"زيكيم" بـ 17 قذيفة. وتمكن مجاهدي القسام في وقت سابق من قنص جندي صهيوني شرق القرارة جنوب معبر "كيسوفيم" الصهيوني جنوب قطاع غزة.
واستشهد فجر اليوم الأربعاء 5 من مجاهدي القسام، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال شرق القرارة شرق خان يونس جنوب القطاع.
